أتمت إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية في الجبيل، ربط مدارسها مع غرفة عمليات الأمن الصناعي بالمبنى الرئيس للهيئة بكاميرات مراقبة، تمكن مناوبي الأمن من متابعة المدارس على مدار الساعة من خلال شاشات عرض في غرفة العمليات. وأوضح مدير إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل سعيد الكلثم ل"الوطن"، أن المشروع يستهدف توفير البيئة الآمنة ل62 منشأة تعليمية، بما فيها مبنى الإدارة، ومركز الأنشطة التربوية، ومدارس البنين والبنات، ورياض الأطفال، بالإضافة للمركز الإداري، من خلال جهاز أمني متكامل يعمل ب8-11 كاميرا مراقبة، مرتبطة بجهاز تحكم وسعة تسجيل لمدة ما بين 30–40 يوماً يتم تحديثها تلقائيا. وأضاف الكلثم، أن النظام الأمني يشمل نوعين هما: كاميرات مراقبة لمدارس البنين ومبنى الإدارة ومركز الأنشطة التربوية، ونظام (جهاز إنذار) الخاص بمدارس البنات ورياض الأطفال، ويبدأ العمل بعد نهاية الدوام الرسمي من خلال وضع الحساسات على الأبواب الداخلية والخارجية لجميع المنشآت التعليمية، حيث يصدر النظام صافرات إنذار خارجية، ومن ثم الاتصال مباشرة هاتفيا بغرفة عمليات الأمن، كما يرسل رسالة نصية (sms) للأمن الصناعي وإدارة المدرسة. ويأتي هذاالنظام الأمني متواكباً بما يحظى به التعليم من اهتمام كبير من لدن القيادات العليا بالهيئة الملكية للوصول إلى جودة عالمية تحقق الطموحات والتطلعات. ويشار إلى أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع أبرمت عقداً قبل بضعة أشهر لتأسيس وتوريد نظام كاميرات مراقبة أمنية في المنطقة السكنية في مدينة الجبيل الصناعية، مع شركة الإلكترونيات المتقدمة المحدودة، ويهدف النظام الجديد إلى تحسين مستوى الأمن العام، وتخفيف أعباء مراقبة الأحوال الأمنية العامة على أفراد الأمن الصناعية أثناء عملهم، وسيتم تركيب كاميرات الدائرة التلفزيونية المغلقة في أماكن استراتيجية من المنطقة السكنية في مدينة الجبيل الصناعية، حيث ستغطي المدارس والكليات ورياض الأطفال والمراكز التجارية والمخازن والمتنزهات العامة والشواطئ، إضافة إلى مبنى الإدارة العامة للهيئة الملكية بالجبيل على أن يكتمل خلال السنوات ال3 المقبلة.