يتمتع ﺃكثر من () 14075 طالبا في مدارس الهيئة ا لملكية للبنين با لجبيل، بالتعليم الإلكتروني، وذلك في 515 فصلا مقسمة على 20 مدرسة، ويأتي هذا الأمر متزامنا مع بدء إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية، تطبيق استراتيجية التعليم الإلكتروني مع بداية العام الدراسي الجاري، حيث اكتملت جميع فصول التعليم الإلكتروني بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل، وتم توفير الخدماتالإلكترونيةللعاملين بها من خلالها بمبنى الهيئة الملكية. وﺃوضح فيصل الظفيري (مدير إدارة العلاقات العامة بالهيئة الملكية للجبيل)، ﺃن الهيئة الملكية هيأت كافة السبل والإمكانات للطلاب ليبدؤوا عامهم الدراسي الجديد بكل جد ونشاط، حيث تم العمل منذ بداية الإجازة الصيفية بالتعاون مع إدارات الهيئة الملكية ذات العلاقة؛ لتنفيذ ا لكثير من ﺃ عما ل إعادة التأهيل والصيانة للمباني المدرسية ومختلف الخدمات؛ وذلك من ﺃجل تطوير التعليم؛ إيمانا منها بأن التعليم ركيزة ﺃساسية للتنمية، ويقينها بأن ﺃعظم استثمار للثروة هو الاستثمار في جيل المستقبل". وﺃكد عبدالعزيز المسند (مدير إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل)، ﺃن مشروع التعليم الإلكتروني يهدف إلى استخدام التقنية وما تتيحه الثورة المعلوماتية من إمكانات هائلة في إيصال المعلومة للمتعلم بطريقة جيدة وفعالة وبأقصر وقت وﺃقل جهد وﺃكبر فائدة؛ بهدف تعزيز قدرات المتعلمين والمعلمين ورفع مستوى معارفهم وخبراتهم. وﺃشار المسند إلى قيام إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل، بتركيﺐ (163) سبورة إلكترونية ذكية في جميع مدارسها، كما عقد عدة دورات للمعلمين بهدف تعريفهم بالسبورة التفاعلية وكيفيةاستخدامهافيعملية التدريس، وكيفية الاستفادة منها للوصول إلى تدريس عصري ومتطوّر، كما قامت إدارة الخدمات التعليمية بتو فير حو ا سيﺐ متصلة بالإنترنت لكل معلم: "ويبلغ عدد الحواسيﺐ في المدارس (515) حاسوبا 61 و (سيرفر) و(414) جهاز عرض و(414) نظام صوت داخل الفصول و(414) لوحة عرض و(414) طاولة تعليم إلكتروني و(64) نظام شبكة لاسلكية داخل غرف المعلمين و(11) رابطا لاسلكيا خارجيا للمدارس لخدمة الإنترنت و(411) برنامج تعليم إلكتروني (سيمانور"). وﺃضافالمسند: "إلى سعي إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل في تطبيق استراتيجيتها؛ حرصا منها على تقديم البرامج الحديثة التي تخدم العملية التعليمية والتربوية في مدارسها، وتدريﺐ معلميها على توظيف التكنولوجيا في العملية التربوية، نظمت إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل، محاضرة تعريفية بعنوان (دورة معلمي المستقبل) من قبل إدارة البرامج التعليمية بدول الخليج العربي بشركة (إنتل) تم التطرق فيها إلى إمكانية الشركة دمج وسائل التقنية الحديثة بالتعليم ا لذ ي يسا عد ا لمعلمين والطلاب على الاستعداد لمتطلبات التعليم الحديثة، وتشجيع ملَكة الفكر لدى الطلاب، وخلق فرص التعاون وتطوير طرق إظهار الفهم لديهم؛ وحرصا على تدريﺐ المعلمين على إدارة وصيانة ﺃجهزة التعليم الإلكتروني لرفع مستوى الأداء وتحقيق ﺃفضل النتائج، فتم تدريﺐ 25 معلما من قبل الشركة العالمية للنظم والتصميم على كيفية استخدام ﺃجهزة التعليم الإلكتروني التى تشمل ﺃجهزة العرض- نظام الصوت- نظام الشبكات السلكية واللاسلكية". من جهته، ﺃشاد سعيد الكلثم (رئيس قسم شؤون الطلاب بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل)، بتحقيق مدارس الهيئة الملكية با لجبيل و طلا بها، مر ا كز متقدمة على المستويات: الداخلية والإقليمية والعربية في الأنشطة الإلكترونية المدرسية، حيث حصلت على جائزة المركز الثالث (الموقع البرونزي) في مسابقة ﺃفضل المواقع الإلكترونية في الوطن العربي ا لتي تد عمها مد ينة دبي للإنترنت، برعاية (ميكروسوفت) لعام، 2007 حيث تنافس ﺃكثر من (353) موقعا في (34) مجالا. وتحدث محمد الدحيم (ﺃحد خريجي مدارس الهيئة الملكية) قائلا: "في بداية الأمر، ﺃولت الهيئة الملكية بالجبيل وينبع، اهتماما كبيرا للتعليمبكافةﺃنواعهومراحله، فقد كان من ﺃولوياتها تأهيل الشباب السعودي للعمل في مشاريعها، كما بنت الهيئة الملكية المدارس والمعاهد والكليات وعملت على تأسيس النشء بالمعارف والمهاراتالمهمةواستقطبت المعلمين الأكفاء. ولمست من خلال دراستي اهتمامها ا لكبير بنا نحن ا لطلا ب، حيث قامت بصقل مهاراتنا وتطوير إمكاناتنا، وجعْلنا جاهزين لشغل وظائف في القطاعين العام والخاص. إن الهيئة الملكية بالجبيل وينبع تسعى إلى تطوير طرق التعليم وجعلها ﺃكثر سلاسة وكانت سباقة في التعليم الإلكتروني. وﺃنا ﺃشيد بهذه النقطة لأنها تواكﺐ التطور وهذا فريد من نوعه في الشرق الأوسط". وذكر محمد بن صالح الحربي (ولي ﺃمر طالﺐ: ) "الهيئة الملكية بتطبيقها التعليم الإلكتروني في مدارسها، قامت بأكبر الأثر في إيجاد جيل راق جدا ومدرك لأهمية التكنولوجيا الحديثة في حياة وتطور الشعوب، ونحن الآن نرتبط مع مدارس ﺃبنائنا إلكترونيا وذلك من خلال الإيميل ﺃو موقع المدرسة ﺃو رسائل () SMS، وهذا شيء رائع يوفر الجهد والوقت خصوصا في مدينة صناعية كبرى كالجبيل التي لا نجد فيها الوقت الكافي لمتابعة ﺃبنائنا، وﺃتمنى ﺃن يتطور التعليم الإلكتروني ﺃكثر فأكثر، إلى ﺃن يتخلص الطالﺐ من الكتاب الورقي ويتجه للكتاب الإلكتروني الذي هو مستقبل الطالﺐ في العالم". يذكر ﺃن التعليم بالهيئة الملكية يعد الأفضل على مستوى السعودية من حيث توفير الكفاءات والأجهزة الحديثة ومنها: المباني المدرسية النموذجية وتدريس اللغة الإنجليزية والحاسﺐ الآلي من الصف الأول الابتدائي؛ وهذا ما جعل طلبة مدارس الهيئة الملكية متميزين عند تخرجهم، كما ﺃن كثيرا من المواطنين العاملين في المدينة في القطاعات المختلفة يفضلون البقاء بعد تقاعدهم في المدينة؛ لتميز خدماتهاوعلىرﺃسهاالخدمات التعليمية.