كشف عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، سياف المعاوي، أن الإدارة الموقتة للمنتخبات الوطنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم بدأت مهامها من دورة الخليج الحالية بالعاصمة البحرينية المنامة، وتستمر حتى مباراتين من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم آسيا، ووفقا لتصريح المعاوي الذي خص به "الوطن"، يترأس هذه الإدارة رئيس الاتحاد أحمد عيد، وتضم في عضويتها كلا من أعضاء الاتحاد، عدنان المعيبد ومحمد السليم وخالد الزيد وجاسم الجاسم، إضافة إلى المعاوي نفسه، مبينا أنه ومع نهاية تلك المرحلة "سيتم تقييم المنتخبات بشكل عام وسيعاد تشكيلها، بدءا بتعيين مدير لإدارة المنتخبات، خلفا لمحمد المسحل الذي انتقل إلى الأمانة العامة للجنة الأولمبية"، مشيرا إلى "عدم وجود مرشحين حتى الآن لشغل منصب مدير إدارة المنتخبات ولم يبت فيه لحين انتهاء مدة الإدارة الموقتة التي ستقيم الأمور وستحدد ما يحتاجه المنتخب". في شأن آخر يخص شارة قيادة المنتخب السعودي، وما حدث في مباراة العراق الأحد الماضي عندما رفض أكثر من لاعب استلام الشارة لحظة تبديل ياسر القحطاني، اعترف المعاوي بأن ما حدث "خطأ إداري"، وكشف عن تسمية سعود كريري "نائبا لكابتن" المنتخب السعودي حتى لا يتكرر ما حدث، مبينا أن حسم الأمر كان بالأقدمية، مع الإبقاء على القحطاني قائدا، بطلب من المدرب ريكارد، نافيا في الوقت ذاته أن يكون كريري أقدم من القحطاني في المنتخب. واستغرب المعاوي ما تردد إعلاميا في بعض وسائل الإعلام المرئية والمقروءة بوصفه المرافق الشخصي لأحمد عيد، مشددا على أنهم لا يلتفتون إلى هذه الأمور ولا ينظرون إليها، وحول السخرية والضغوط الإعلامية على المنتخب، أجاب "الإعلام مكمل لعملنا، ونحن نعمل لما فيه خدمة الكرة السعودية". على صعيد ثان، رصدت "الوطن" تواجدا جماهيريا سعوديا للحصول على تذاكر مباراة المنتخب اليمني اليوم، كاشفة أن ما يقارب 100 مشجع عادوا أدراجهم إلى السعودية بعد عجزهم عن توفير تذاكر لحضور مباراة العراق الماضية، فيما اضطر البعض الآخر لشرائها من جماهير عراقية، وعرضت "الوطن" الأمر على المعاوي، الذي لفت إلى أن أمانة الاتحاد السعودي بقيادة عبدالله السهلي وإبراهيم الدهمش، عملت بالتنسيق مع مديري المكاتب على توزيع التذاكر إلا أنها نفدت.