تنطلق صباح اليوم السبت في دارة الملك عبدالعزيز بالرياض فعاليات ندوة "الجزيرة العربية والخليج العربي في الوثائق الفرنسية خلال القرنين ال17وال18 الميلاديين"، والتي تنظمها الدارة بالتعاون مع الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة السوربون في باريس وأبو ظبي . وتناقش الندوة والتي تستمر ليوم واحد 12 ورقة علمية يقدمها باحثون من دول السعودية الإمارات العربية المتحدة ومصر وتونس وباحثون فرنسيون من مؤسسات علمية فرنسية معنية بموضوع الندوة. وتسعى الدارة من خلال الندوة العلمية التي تأتي ضمن المرحلة الأولى من المشروع العلمي إلى رصد المصادر الفرنسية المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية والخليج العربي وتوثيقها من القرن ال17 إلى القرن ال18 الميلاديين. وقال أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري إنها خطوة للتعرف على الوثائق والكتابات الفرنسية ومضامينها عن المنطقة خلال هذين القرنين الميلاديين ورصدها وعرضها وإتاحتها للباحثين والباحثات بعد تعريضها للدرس والتحليل، مما يكشف جذور وتداعيات العلاقات التاريخية بين فرنسا ودول الخليج.