قتل مسلحون من طالبان 21 جنديا باكستانيا كانوا خطفوهم قبل 3 أيام في شمال غرب باكستان، فيما أعلنت سلطات بلوشستان مقتل 19 من الزوار الشيعة على الأقل في انفجار سيارة مفخخة عند مرور حافلتهم في هذه الولاية. وقال نافذ أكبر، المسؤول في الحكومة المحلية أمس" لقد عثرنا على جثث 21 عنصرا أمنيا قتلوا رميا بالرصاص قبل فترة وجيزة في منطقة غير مأهولة"، وأضاف أن جنديا "عثر عليه حيا لكن كان مصابا وتم نقله إلى المستشفى في حين أن جنديا آخر نجح في الفرار من دون التعرض لأي إصابة". وكان الجنود، وهم عناصر في وحدة شبه عسكرية، خطفوا الخميس الماضي خلال هجوم على قاعدتين حكوميتين عند مخارج بيشاور، كبرى مدن شمال غرب باكستان. وأشار جول شهزاد، وهو مسؤول آخر، إلى أن السلطات تم إخطارها بعيد منتصف ليل أول من أمس بأن جثثا ملقاة أرضا في مكان معزول على بعد أربعة كيلومترات من المعسكرات. وقال" تم تقييد أيدي الجنود قبل تصفيتهم". وأضاف إن مقاتلين من طالبان أقروا بوقوفهم وراء خطف الجنود. إلى ذلك أعلنت السلطات الجورجية والأفغانية أمس أن الجندي الجورجي السرجنت جيورجي كيكادزي الذي فقد قبل أكثر من 10 أيام، قد عثر عليه مقتولا في منزل بمنطقة موسى قلعة بإقليم هلمند، التي تسيطر عليها طالبان بجنوب أفغانستان.