بعد يوم واحد من إقرار ميزانية عام 2013 باعتماد 285 مليار ريال لتنفيذ مشاريع جديدة، تتجه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" إلى زيادة أعداد المفتشين الميدانيين من المهندسين والمشرفين على المشاريع. وكشف نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لقطاع الفساد أسامة بن عبد العزيز الربيعة في تصريحات ل"الوطن" أن الهيئة تتجه إلى زيادة المفتشين للهيئة في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن "نزاهة" ما زالت في مرحلة البناء، مطالبا بعدم مقارنة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بغيرها من القطاعات الحكومية التي مضى على إنشائها أكثر من عقد من الزمن. وأبان الربيعة أن الهيئة لا تزال تحتاج إلى الدعم في الوظائف لتقوية العمل الميداني، مثل وظائف البحث والتحري، أو المهندسين، إضافة إلى وظائف المحاسبين. وأوضح أنه عند اكتمال الخطط والتوسع في الوظائف الميدانية ستتمكن الهيئة من الشخوص لأي موقع أو أي خلل ينطوي على فساد، مما يولد وضوحا في تشخيصه والكشف عنه. وأبان الربيعة أن لدى الهيئة عددا من المهندسين يعملون كمراقبين على قطاع الإنشاءات والبناء، وصف أعدادهم بأنها "لا بأس بها"، إلا أنه أكد في ذات الوقت على حاجة "نزاهة" إلى أعداد أكبر من المفتشين، مشيراً إلى أن المواطنين يشعرون بالتجاوب مع بلاغاتهم التي يتقدمون بها إلى الهيئة في أي مكان في البلاد. وبين الربيعة أن نزاهة تعمل على التحقق من البلاغات التي يتقدم بها المواطنون لها، مشيراً إلى أن آلية التحقق التي تعمل عليها تتمثل في مخاطبة الجهات لإصلاح أي خلل.