أكد نائب وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني أن الأرقام التي أعلنت في الميزانية العامة للدولة، من شأنها أن تعمل على تحجيم "البطالة" في صفوف الشباب والشابات، عبر توفير العديد من فرص العمل، في عدد من القطاعات مثل: التعليم والصحة والنقل. ووصف الحقباني في تصريح إلى "الوطن" الميزانية ب"ميزانية خير وبشرى"، وقال إنها تأتي استكمالا ومواصلة للتنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين. وأضاف الحقباني أن المحاور الأساسية للتنمية وهي "التعليم والصحة والنقل" حظيت بدعم استثنائي وهذا سينعكس على تحسين فرص العمل المتاحة في السوق، مشيرا إلى أن الميزانية هي جملة من المشاريع الحكومية التي سينفذها الجميع ووزارة العمل ستكون إحدى تلك الجهات الداعمة لاستكمال مشاريعها. وأشار الحقباني أن الوزارة تسعى جاهدة في التوسع وتوصيل خدماتها لعملائها في جميع مناطق المملكة، مبينا أن الوزارة ستقوم على إنشاء مبان جديدة في المدن والمحافظات، بالإضافة إلى استكمال البنية اللازمة للتحول إلى الحكومة الإلكترونية. من جانبه، نوه وزير العمل المهندس عادل فقيه في بيان صحفي، الأرقام التي حملتها الميزانية، وقال إنها تضمنت مشاريع تنموية في محاور التنمية المختلفة التعليمية والصحية والمواصلات وغيرها، مضيفا أن تنفيذ هذه المشاريع يحتاج كفاءة عالية وفي الوقت المحدد، وهو ما يتطلب تكاتف الجميع، مؤكدا جاهزية وزارة العمل لتقديم الدعم اللازم للجهات الحكومية والقطاع الخاص وتوفير الأيدي العاملة اللازمة لتحقيق التنفيذ الكامل لمشاريع التنمية. وأضاف فقيه بأن الإنفاق الحكومي المتزايد سيؤدي بلا شك إلى توفير فرص عمل لائقة ومناسبة لأبناء وبنات الوطن مما سيسهم في الحد من معدلات البطالة.