كشف رئيس اللجنة التجارية بغرفة القصيم عبدالعزيز بن علي الحميد في تصريحات ل "الوطن" أن نسبة نجاح تطبيق قرار تأنيث المحلات التجارية لم يتجاوز ال50%، مبينا أن النسبة سوف تكون أكبر لو تم تدارك أهم المشاكل والعوائق التي تواجه الفتيات اللاتي يرغبن في مواصلة العمل في المحلات النسائية وغيرها من الأعمال المتاحة لهن. واستعرض الحميد العوائق التي تمنع الفتاة من مواصلة العمل في المحلات التجارية، بسبب احتكاكها المباشر مع صاحب المحل والرجوع له في أغلب الأحيان كذلك لوجود بائع آخر بجوارها، مضيفا أن أغلب الأسواق والمولات يكون نشاطها مفتوحا للجميع، واللاتي يعملن بالسوق من النساء لم يتجاوزن نسبة ال10 %، وهذا يُعد عاملا طاردا لاستمرارية الفتيات في عملهن بهذه الظروف. واقترح الحميد أن يخصص للفتيات جناح خاص في كل "مول" يكون خاصا للنساء ويمنع دخول الرجال والشباب فيه، وقال "في هذه الحالة سوف تمارس الفتاة نشاطها بكل أريحية لأن النشاط العام يعتبر نسائيا بحتا، ولن يكون هناك احتكاك بشكل مباشر مع صاحب المحل"، واعتبر الحميد أن الفتيات لديهن رغبة كبيرة في العمل ولديهن مهارات وإمكانيات كبيرة في هذا المجال لكن هذه العوائق تقف أمامهن كحجر عثرة.