في الوقت الذي ينتظر سكان مركز تندحة شرق محافظة خميس مشيط التوسع في الخدمات الصحية لمركز الرعاية الصحية ب"آل الزلال" ودعمه بالكوادر الطبية الكافية أو إنشاء مستشفى حكومي للحصول على خدمات صحية أفضل، تفاجأ منسوبو المركز والمراجعون منذ 4 أشهر أن المركز أصبح مقرا لتجميع مخلفات الأثاث والأجهزة الطبية من جميع مراكز محافظة خميس مشيط مما يهدد بكارثة بشرية في حال العبث من مستهترين، إضافة إلى أن قسم الطوارئ الجديد بالمركز قائم بلا "عمل". "الوطن" نقلت جميع معلوماتها للمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير فبرر الناطق الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير أن الرجيع الموجود بالمركز تم تجميعه من مراكز محافظة خميس مشيط منذ 4 أشهر بهدف استكمال الإجراءات النظامية من معاينة مسؤولي الرجيع بإدارة المشاريع ومراقبة المخزون تمهيدا للإعلان عنه في مزاد علني لعدم الاستفادة منه، مضيفا أن العمل جارٍ على إصلاح وصيانة سيارة الإسعاف الخاصة بالمركز، إضافة لدعمه بحسب أولويات المنطقة وفق ما يرد من وزارة الصحة بسيارة إسعاف جديدة. وحول الكوادر الطبية للمركز التي تعمل في الفترة الصباحية أوضح النقير أن دائرة عمل المركز تخدم 9033 نسمة ومتوسط المراجعين اليومي 127 مراجعا، وتتكون القوى العاملة بالمركز حاليا من مدير مركز وفني وكاتب و5 أطباء منهم طبيبا عموم وطبيبتان وطبيب أسنان وفني وبائيات وفني أشعة ومختبر وصيدلي وممرض ومساعد صحي و8 ممرضات. وأكد أن العمل جار على التنسيق مع الإدارات المعنية بتوفير القوى العاملة المتخصصة في تغطية الفترة المسائية بقسم الطوارئ القائم بالمركز.