في الوقت الذي طالب فيه عدد من المواطنين إدارة الدفاع المدني بضرورة الكشف على قصور الأفراح القديمة التي أنشئت قبل عشرات السنين، وفحص التمديدات الكهربائية والتأكد من فعالية وسائل السلامة فيها، أكد الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بتبوك العقيد ممدوح العنزي، أن تلك المنشآت تخضع لرقابة اللجان الخاصة بالكشف على وسائل السلامة. وأشار العنزي إلى وجود نحو 60 شقة مفروشة، و13 فندقا، في مدينة تبوك وحدها، وهذه المنشآت مكتملة من حيث قواعد السلامة، من ناحية مخارج الطوارئ وتجهيزات معدات مكافحة الحريق والتمديدات الكهربائية داخل المباني. وقال: إن هذه المنشآت مرخص لها وتطبق شروط السلامة الوقائية باستثناء 10 شقق مفروشة لم يتم الترخيص لها حتى الآن، وبين العنزي أن هناك لجانا رقابية تقوم بالكشف على قصور الأفراح والاستراحات التي تقع خارج النطاق العمراني، لإلزام هذه الاستراحات بتنفيذ وسائل السلامة. وكان عدد من المواطنين طالبوا إدارة الدفاع المدني بضرورة الكشف على قصور الأفراح التي أنشئت قبل أكثر من خمس عشرة سنة، وذكر بندر البلوي ومحمد القرني أن هذه القصور تشهد في أوقات الذروة إشغالا يصل إلى 100%، وبالتالي فإن حوادث الحريق التي ربما قد تحدث، تعتبر أكثر خطورة مما يستوجب اتخاذ كافة إجراءات السلامة الوقائية قبل وقوع الكوارث. وأشار صالح البلوي إلى أن ضواحي تبوك تشهد الكثير من قصور الأفراح التي أقيمت في استراحات صغيرة وغير مطابقة لوسائل السلامة، مبيناً أن تلك القصور قد تتجاوز عن متطلبات السلامة لكونها خارج النطاق العمراني، مؤكداً أنها تحظى بوجود الكثير من المواطنين خلال مواسم الأفراح. وكان أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، شدد في وقت سابق، على ضرورة التأكد من اكتمال قواعد السلامة في كافة المنشآت في القطاع الخاص كالفنادق والشقق المفروشة وقصور الأفراح، وقال: على اللجان الرقابية في الدفاع المدني وغيرها في الجهات المعنية القيام بتنظيم جولات ميدانية دورية للوقوف خلالها على تطبيق قواعد السلامة كافة، بما في ذلك مداخل ومخارج هذه المنشآت، وصلاحية أجهزة السلامة المستخدمة عند الضرورة.