أوضح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد أن الفرص الاستثمارية التي يمكن أن توفرها صناعة كرة القدم السعودية تبلغ نحو 10 مليارات ريال سنويا، تتضمن رعايات الأندية والنقل التلفزيوني والإعلانات والمنشآت، لافتاً إلى أن قيمة الإستثمار الرياضي الحالي لا تتجاوز 1.5 مليار ريال، وأن سوق كرة القدم الأوروبية سجل عام 2011 إيرادات قدرت ب 17 مليار يورو أي 85 مليار ريال في عام واحد فقط، مضيفاً أن قطاع كرة القدم احتل المرتبة ال 17 في قائمة الإقتصادات الكبرى في العالم بقيمة 500 مليار دولار أميركي من الإنتاج السنوي حسب معلومات صادرة من مؤسسة "ديلويت"الاستشارية. وأبان الراشد أن منتدى الاستثمار الرياضي الثالث الذي تنظمه الغرفة بالشراكة مع مجموعة أركان الأعمال المحدودة السبت 5 يناير المقبل برعاية الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد، سيبحث طرق إيجاد أنظمة ولوائح تشجع على الاستثمار الرياضي، بمشاركة القطاع الخاص، وتوفير بيئة استثمار رياضي جاذبة في المملكة. وكشف الراشد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الغرفة أمس، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة أركان الأعمال المحدودة حسين العبدالوهاب وأمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل، عن موافقة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر الرسمية على الحضور والمشاركة كمتحدث في المنتدى، ومشاركة الأمير تركي بن خالد بورقة عمل تعكس خبراته كمتخصص في هذا المجال، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة شركة صلة الدكتور راكان الحارثي. وأشار الراشد إلى أن المنتدى سيلقي الضوء على مستجدات برنامج تخصيص الأندية، فضلاً عن أنه يهدف إلى توعية المجتمع بأهمية الاستثمار الرياضي واستقطاب رجال الأعمال وتبنيهم لمشاريع الاستثمار وتخصيص كل الوحدات الحكومية المتعلقة بالاستثمار الرياضي. وتابع "كما سيناقش عدة محاور أبرزها فرص ونظام الاستثمار الرياضي في المملكة، وسيستعرض تجربة مدينة دبي الرياضية وقنوات أبو ظبي، كما سيشمل ضمن برنامجه العلمي حلقات نقاش للخبراء في عالم الاستثمار وخصخصة الأندية في المملكة سيكشفون خلالها المعوقات وسيطرحون حلولها من وجهة نظر متخصصة". وأشار الراشد إلى أن الغرفة تلمست ما للاستثمار في القطاع الرياضي من أهمية بالغة في توجهات المستثمرين، ورصدت الاهتمام الحكومي لهذا القطاع بغرض تنميته وتطويره، فأنشأت أول لجنة من نوعها تعنى بالاستثمار الرياضي على مستوى الغرف السعودية تضم في عضويتها نخبة من رجال الأعمال والمهتمين بالحركة الرياضية، وقامت برصد الفرص الاستثمارية في النشاط، ودراسة هموم العاملين فيه، والعمل على تذليلها.