يناقش صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد رئيس لجنة تخصيص وتتطوير الاستثمار الرياضي بالرئاسة العامة لرعاية الشباب عددا من المحاور الهامة في شأن الاستثمار الرياضي ابرزها آلية دعم الاستثمار الرياضي للاقتصاد الوطني ومشاكل الدول الاجنبية في خصخصة الاندية وذلك خلال لقائه رجال الأعمال والمعنيين بالاستثمار الرياضي في المنطقة الذي تقيمه غرفة الشرقية تحت عنوان «مستقبل الاستثمار الرياضي بالمملكة وخصخصة الأندية»، ظهر اليوم الاربعاء بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام. ويتحدث الامير عبدالله بن مساعد حول الخطوات التي من شأنها تأسيس خصخصة ناجحة بالمملكة والنتائج الرياضية وعلاقتها بخصخصة الاندية بالاضافة الى تأثير الخصخصة على نتائج الفرق والمنتخبات الوطنية والاستثمار الرياضي وارتباطه بالسياحة. وأكد رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد أن الاستثمار الرياضي يشكل جزءا مهما من اهتمامات الغرفة، مشيرا إلى أن الغرفة أطلقت منذ أربعة أعوام دورة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الرياضية للشركات، عن إدراك بأهمية الرياضة في تنشئة الشباب، ونشر الروح الرياضية بين أبناء المنطقة وتحقيق الدعم لهم من خلال فتح الباب لتسجيلهم في الفرق الكبيرة كمحترفين حيث شهدت الدورة تواجد مدربي الفرق على منصاتها لمراقبة اللاعبين. الاستثمار الرياضي يشكل جزءًا مهمًا من اهتمامات الغرفة، مشيرًا إلى أن الغرفة أطلقت منذ نحو أربعة أعوام دورة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الرياضية للشركات، عن إدراك بأهمية الرياضة في تنشئة الشباب، ونشر الروح الرياضية بين أبناء المنطقة. وأضاف أن نجاح دورة الأمير محمد بن فهد الرياضية للشركات، يسهم في ترسيخ الوعي الرياضي في المنطقة، ويقدم نموذجا جيدا على مستوى المملكة لما تستطيع الرياضة أن تقدمه للمجتمع وللفرد. وقال إن الاستثمار الرياضي أصبح صناعة من أهم الصناعات في العالم، وأن هذه الصناعة الواسعة أصبحت تقوم عليها صناعات أخرى وأنشطة تجارية وخدمية متعددة، وأشار إلى أن خصخصة الأندية الرياضية من أهم أشكال الاستثمار الرياضي، ومن أهم الحلول المقترحة لتطوير الألعاب الرياضية، خاصة اللعبة الشعبية الأولى «كرة القدم»، والنهوض بها، مؤكدا الحاجة إلى بحث مستقبل الاستثمار الرياضي وخصخصة الأندية، والحاجة إلى مشاركة المستثمرين ورجال الأعمال والنقاد الرياضيين في مناقشة هذه القضايا، وبحث أثرها على مستقبل الرياضة عامة في المنطقة الشرقية، وكرة القدم خاصة، ومؤكدا في الوقت ذاته على أن سمو الأمير عبدالله بن مساعد يعد من الكفاءات المهمة في المملكة التي لها خبرة متخصصة في الاستثمار الرياضي مما يثري اللقاء. وأضاف أن نجاح دورة الأمير محمد بن فهد الرياضية للشركات، يسهم في ترسيخ الوعي الرياضي في المنطقة، ويقدم نموذجًا جيدًا على مستوى المملكة لما تستطيع الرياضة أن تقدّمه للمجتمع وللفرد. وقد بلغ حجم الاستثمار الرياضي في المملكة عام 2010 مليار ريال تقريبًا، متوقعًا أن يتجاوز هذا الرقم بكثير خلال الأعوام المقبلة في اهتمام الرئيس العام لرعاية الرياضة والشباب الأمير نواف بن فيصل في هذا الجانب وحرصه الدائم على تطوير هذا القطاع المهم والعمل على سن أنظمة وتسهيل الإجراءات لدخول المستثمرين في هذا المجال، ما سينعكس بشكل إيجابي على تطوّر جميع القطاعات الرياضية والاقتصادية في المملكة. وتسعي غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الاستثمار الرياضي لعقد العديد من الندوات والفعاليات لجذب المستثمريين نحو قطاع الاستثمار الرياضي بالمنطقة الشرقية التي أصبح من اهم المناطق لجذب المستثمرين في المملكة، وتهدف الغرفة التجارية ممثلة بلجنة الاستثمار الرياضي من هذه الفعاليات إلى جلب الخبرات العالمية للاستفادة من تجاربها في هذا الجانب، والمساهمة في إبراز الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال والشركات لتشجيعهم للدخول في هذا المجال، وتوعية الأندية الرياضية بالأساليب الحديثة للتعامل مع المستثمرين بشكل احترافي. وكان تركيز الاستثمار ينصبّ على رياضة كرة القدم مع بعض التقدّم في رياضتي سباق السيارات والرياضات الجوية. وعند استقراء وضع مستقبل الاستثمار الرياضي بالمملكة خلال العام الجاري سنجد أنها تستوعب أكثر من 5 مليارات ريال في مختلف المجالات الرياضية.