غمرت الفرحة المسؤولين والمواطنين في مركز الشقيق بمحافظة الدرب بعد الثقة الملكية بالتمديد لأمير منطقة جازان الأمير محمد ناصر بن عبدالعزيز أربع سنوات. وأشار رئيس مركز الشقيق عبدالله الحمدي إلى أن الإنجازات التي حققها المركز في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وبإشراف مباشر من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز خلال السنوات الماضية لخير دليل على ما يحظى به المواطن في منطقة جازان كسائر مناطق المملكة من رعاية واهتمام من القيادة الحكيمة، وأضاف: لقد فرحنا بخبر التمديد لأمير جازان 4 سنوات ليواصل جني ثماره في أرجاء المنطقة الجبل منها وتهامة والساحل البحري للنهوض بالخدمات المقدمة فيها. وقال رئيس بلدية الشقيق عبدالعزيز الشعبي: "لقد بدأت بلدية الشقيق أعمالها في عام 1428 بتوجيه وإشراف مستمر من أمير منطقة جازان للرقي بالخدمات السياحية على شواطئ الشقيق لجذب المصطافين وإيجاد متنفس لسكان المحافظة، في ظل متابعة دائمة من أمين جازان، حيث عملت البلدية منذ تأسيسها من خلال الميزانية المرصودة لتنفيذ العديد من المشاريع التي تمثلت في إنشاء الواجهات البحرية، حيث احتوى الكورنيش على مسطحات خضراء وملاعب للأطفال ودورات للمياه وغرفة للمراقبة بالإضافة إلى ممشى ومجسمات جمالية، الأمر الذي دفع كثيرا من المصطافين الإقبال على شاطئ الشقيق، وعلى غراره إنشاء الكورنيش الشمالي الذي روعي فيه الناحية التخطيطية من إنشاء المسطحات الخضراء ودورات للمياه، ومراوش خارجية وملاعب للطائرة والسلة وألعاب للأطفال وممشى على طول الكورنيش ومظلات وكراسي استرخاء على البحر مباشرة، فيما لا يزال العمل جاريا لتنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة من الواجهة البحرية التي وصلت قيمة المشاريع فيها قرابة 12 مليونا. وأضاف الشعبي: لم تقف البلدية عند هذا الحد بل تعمل على عمل دراسات لإنشاء العديد من المشاريع الحيوية مثل المركز الحضاري على مرحلتين، وربط كورنيش الشقيق بالحريضة بالإضافة إلى عمل مجسمين جماليين على الكورنيش وممشى على امتداد طريق الأمير محمد بن ناصر مجهز بأعمدة ديكورية مع عمل مجسمين على مدخل الأمير محمد بن ناصر ومجسم الصنبور على مدخل الشقيق أمام بوابة التحلية ومجسم آخر جانب كوبري الشقيق، أما أعمال السفلتة فقد عملت البلدية منذ تأسيسها على سفلتة الطرق الداخلية للمدينة والقرى وتم استحداث شوارع للحد من العشوائية والاختناقات المرورية وتوسيع العديد منها فيما تمت إنارة العديد من القرى بالإضافة إلى المدينة وإنارة الشارع العام ابتداء من الحدود الإدارية مع الدرب وامتدادا إلى الحدود الإدارية مع عسير بالإضافة إلى تسوير المقابر، وقد تم إنشاء مصدات على أطراف القرى مثل قرية القاع وخبت بن جبران لحمايتها من السيول، بالإضافة إلى مشاريع تحسين وتجميل المداخل وتنفيذ مشروع تسمية وترقيم الشوارع والمداخل وإنشاء حديقة ومسلخ للبلدية والساحات والميادين، وجار حاليا تنفيذ مشروع درء أخطار السيول والذي يبدأ من كوبري الشقيق وصولا إلى شاطئ البحر وهو يعد أضخم مشروع لحماية الشقيق من السيول المنقولة من وادي ريم والأودية الأخرى.