حل إبراهيم ماطر الألمعي، أول من أمس، ضيفا على الديوانية الثقافية الألمعية في مقرها الجديد (صالة آل حمود بالجرف)، الذي سيشهد فعاليات الديوانية طبقا للمشرف عليها الدكتور عبدالرحمن أحمد الجرعي. وتحدث ماطر في ورقته "بين قوسين من الشيخ إلى الصعلوك" عن الشيخ عبدالله السعدي، الذي كان يلازم والده في معظم أوقات حياته، مبينا أثر دعوته وطريقة أسلوبه، ثم تحدث عن شخصيات منها الشيخ فايع بن يعقوب، من أهالي بلدة رجال برجال ألمع، و"أبو عذابة" واصفا إياه بأنه الشخصية التي تحمل في طياتها الكثير من الجمال والكثير من المفاجآت. وتوالت المداخلات عقب ذلك من ناصر جبلي، والدكتور عبدالرحمن الجرعي، ومفرح زايد، وإبراهيم مضواح، وعلي الحسن الحفظي، وإبراهيم مسفر، وزاهر البريدي. وفي نهاية الأمسية قدم محمد عبدالله الساكتي للضيف درعا وكتاب "شعراء من طور عسير" تبعه الروائي إبراهيم مضواح بإهداء إصداراته. ثم كرم المشرف على الديوانية إبراهيم مضواح الألمعي لفوز روايته "عتق" بجائزة حائل، وحسين أحمد الزيداني لفوز مسرحيته "فاصلة" بجائزة أبها في بادرة تبنتها الديوانية وهي تكريم المبدعين من أبناء محافظة رجال ألمع، وفي كل لقاء من لقاءات الديوانية.