قدم الدكتور أحمد آل فائع، الأستاذ بجامعة الملك خالد – قسم التاريخ، ورقة عمل عن المصادر التاريخية لرجال ألمع، المكتوبة منها، أوالروايات الشفاهية، ضمن فعاليات ديوانية ألمع الثقافية. وبيَّن أنه يمكن تقسيم المصادر المكتوبة إلى: الوثائق، والمصادر الأولية المخطوطة، والمصادر الأولية المطبوعة، والمراجع والدراسات الحديثة، والأبحاث العلمية المحكمة المنشورة في مجلات علمية محكمة، والمجلات والصحف. ثم تحدث عن أهم أماكن حفظ الوثائق المتعلقة بتاريخ رجال ألمع، وهي حسب وصفه كما يلي: الأرشيف الرسمي ومنها: أرشيف مجلس الوزراء، دارة الملك عبدالعزيز، مكتبة الملك فهد الوطنية، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وأرشيف الوزارات الحكومية. الأرشيف الخارجي ومنها: أرشيف رئاسة الوزراء في إستانبول، وهو أهم أرشيف يحتوى عشرات الآلاف من وثائق تاريخ الجزيرة العربية، وعسير، ورجال ألمع، على وجه الخصوص، ودار الوثائق القومية في القاهرة. الأرشيف البريطاني، مركز الوثائق والبحوث في أبو ظبي، مركز جمعة الماجد في دبي. الوثائق الخاصة:منها الوثائق المحفوظة لدى بعض الأسر العلمية، الوثائق الخاصة لدى الأفراد. المصادر الأولية المخطوطة ومن أهم المخطوطات على سبيل التدليل في التاريخ الألمعي: نفح العود في تكملة الظل الممدود، للشيخ محمد الحفظي، رسالة في تاريخ عسير، للشيخ إبراهيم زين العابدين الحفظي. تاريخ عسير للمؤرخ عبدالرحمن بن محمد الحفظي، وغيرها. المصادر الأولية المطبوعة: ومنها، المصادر العسيرية والنجدية والحجازية واليمنية، ومصادر المخلاف السليماني (جازان)، والأجنبية، ومنها: عثمان بن بشر، عنوان المجد في تاريخ نجد، أحمد زيني دحلان، خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام، الظل الممدود، للشيخ محمد بن هادي العجيلي. المراجع والدراسات الحديثة: أخبار عسير، عبدالله بن مسفر، وله السراج المنير، تاريخ عسير، هاشم النعمي. في ربوع عسير، محمد عمر رفيع، في بلاد عسير، فؤاد حمزة، محمد العقيلي، مذكرات سليمان شفيق كمالي باشا. أما الدراسات الحديثة فقد أورد أسماء بعض مؤلفيها على سبيل التدليل: محمد حسن غريب، وعلي أحمد عيسى عسيري، والدكتور عبدالله أبو داهش، والدكتور محمد آل زلفة، والدكتور غيثان جريس، والدكتور سعيد مفرح، والدكتور أحمد آل فائع، وبصيرة الداوود، ويحيى بجاد، وزهير الشهري، وغيرهم. وأعتذر لمن لم يذكر اسمه لضيق الوقت، وهم كثر كما أوضح، وبين أنه لا يمكن تتبع الدراسات العلمية والصحف في مثل هذه العجالة. ثم فتح المجال للحوار والنقاش في جو ثقافي ألمعي، بعد أن شكر منسق الديوانية الدكتور عبدالرحمن الجرعي الضيف على ورقته المتميزة، والتي أوضحت عدداً من المصادر التاريخية المهمة عن رجال ألمع.