تحدث الأديب إبراهيم ماطر عن حياة عدد من الرموز في المملكة العربية السعودية، خاصة الرموز في رجال ألمع، مشيراً إلى أن لهذه الرموز تاريخاً، واصفاً إياهم ب«أصحاب الأولويات». جاء ذلك خلال أمسية استضافته فيها ديوانية ألمع الثقافية، التابعة للجنة التنمية الاجتماعية، مساء أمس الأول (الثلاثاء) في مقر اللجنة الجديد. وقدم الأديب حسين الزيداني نبذة تعريفية عن ضيف الأمسية. ثم بدأ ماطر باستعراض تجربته الكتابية، وقرأ قصة كتبها قبل أيام في منزله بالطائف، قبل أن يتحدث عن التحولات الحياتية، مؤكداً أن المادة لعبت دوراً في تغير كثير من أمور الحياة من نسق إلى آخر. وانتقل ماطر في حديثه للتعريف بشخصيات كان لها تأثير إيجابي في حياته، بدءاً من الداعية الراحل عبدالله السعدي الغامدي، والراحل فايع بن يعقوب بن جابر، مطلقاً على الأخير وصف «قبيلة العصاميين»، مشيراً إلى أنه رجل يمثل قبيلة، وقال إن هذا الرجل كان له من الأولويات كثيراً في مشروعات خدمية في رجال ألمع وخارجها، وكان أول من أسس مكتباً للنقل والسفريات في رجال ألمع. كما تحدث ماطر عن الراحل «أبو عذابة»، مشيراً إلى أنه من أبرز الرجال في الحفاظ على التراث وعلى الزي التراثي.