في الوقت الذي تعيش فيه منطقة جازان نهضة تنموية وطفرة اقتصادية، لما تشهده من تطور في كافة المجالات الخدمية والتنموية، إضافة لإنشاء عدد من الإدارات الحكومية والأسواق الحديثة، إلا أن المعاناة من الاختناقات المرورية أصبحت هاجسا لدى الكثير من زوار وأبناء المنطقة. وطالب عدد من السكان أمانة ومرور المنطقة، إيجاد حلول عاجلة لإنهاء معاناتهم من هذه الاختناقات، وللحد من انتظارهم ساعات طويلة أمام الإشارات المرورية، إذ تتسبب في تشكيل طوابير السيارات عند مداخل ومخارج المدينة. وفي هذا السياق يؤكد المواطن عبدالصمد شيبان، حجم المعاناة وخاصة الانتظار الطويل عند الإشارات المرورية، مشيرا إلى أن إنشاء عدد من الإدارات الحكومية والأسواق إضافة للتطور الكبير للواجهات البحرية والأماكن السياحية التي تشهد تزايدا في أعداد الزوار من داخل المنطقة وخارجها أدت إلى زيادة أعداد السيارات، مما أدى إلى الاختناقات المرورية. وقال من جهته أوضح أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني، إلى"الوطن" أمس، أن الأمانة سعت إلى إنشاء جسور في بعض المواقع، وأخرى في مواقع مختلفة وهي تحت الدراسة، وذلك للمساهمة في فك الاختناقات المرورية، إذ تم طرح جسر تحت الإعلان وهو الواقع على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق المطلع، وأربعة جسور تحت الدراسة والواقعة على تقاطع شارع الأمير سلطان مع طريق الملك عبدالعزيز، وآخر مع تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير سلطان، وآخر مع تقاطع طريق بترومين مع طريق الملك فيصل، وكل هذه الجسور على وشك الاعتماد وذلك لهدف إخراج مرتادي طريق الواجهات البحرية والمنطقة الاستثمارية دون وجود أي تقاطع. وأضاف القرني نتطلع أن نحصل على اعتمادات لإنشاء بقية مشاريع الجسور في مدينة جازان.