في الوقت الذي تم التحفظ على من يستهلك لحومها، وطريقة التخلص منها، كشفت بلدية سراة عبيدة أمس عن مصادرة 16 رأسا من الأغنام، كانت بحوزة أحد العمالة الوافدة، الذي اتخذ من المنطقة الواقعة خارج السوق المخصص لبيع الأغنام مكانا لبيع أغنامه المريضة والهزيلة، التي لا تصلح للاستخدام الآدمي بأسعار أقل من سعر السوق بكيثر، ووفقا لرئيس العلاقات والإعلام سائد أبوخضاعة، فإن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها، خلال مدة وجيزة، وأن اتساع عين المراقبة على الأسواق أثمرت عن مثل هذه الضبطيات. من جهته، أكد رئيس بلدية المحافظة يحيى آل خلوفة، أنه جرى التحفظ على ما هو موجود لدى أحد باعة الأغنام من العمالة الوافدة، الذي لم يجد طريقة مناسبة لبيع أغنامه الهزيلة والمريضة سوى استقبال المواطنين ومرتادي سوق المواشي في المحافظة، مشيرا إلى أنها تكررت الحادثة في أقل من شهر، إلا أن وجود مراقبي الأسواق كان له الأثر في الوقوف في وجه من يقوم بتلك المخالفات. وفي المقابل، أوضح رئيس قسم الخدمات بالبلدية محمد آل جبار، أن الطبيب البيطري قام بالكشف على 16 رأسا من الأغنام، وتبين أنها مصابة بالهزال وغير صالحة للاستخدام الآدمي، وتم التخلص منها بالطرق التي تحفظ سلامة المواطنين، وتطبيق الغرامات اللازمة على البائع، مشيرا إلى أن رئيس البلدية وجة بزيادة المراقبة على الأسواق في جميع الأوقات حتى خارج أوقات الدوام الرسمي؛ للتأكد من سلامة الأسواق من المخالفات.