جلس في مقدمة حضور كبير لمثقفي الشرقية وهو يستمع لما يقال عنه، أنصت إلى صوته وهو يلقي قصائده في أمسية سابقة، لم يعلق، ظل مستمعا، قدمت له الدروع من عدة جهات، إلا أن الليلة التكريمية اعتذر عنها مقدما الورقتين "مبارك بوبشيت وخالد بوعبيد" لظروف صحية أعاقت قدومهما من الأحساء. وأكد مقدم الورقة الثالثة محمد أبو المكارم أن الشاعر عدنان العوامي يترك وراءه عدداً من الدراسات، وديواناً مخطوطاً لم يجمع شتاته بين دفتين، وإذا كان العوامي قد تعذر بارتفاع تكاليف الطباعة كسبب لعدم نشر ديوانه الثاني، فقد بادرت إدارة النادي بتبني طباعته إن هو جمعه. ذلك كان ملخص أمسية تكريمية للشاعر عدنان العوامي، نظمها أول من أمس نادي المنطقة الشرقية الأدبي، وأدارها رئيس النادي خليل الفزيع الذي بدوره أشاد بتجربة الشاعر العوامي وما لها من تأثير على صعيد الوطن العربي والخليجي. وقرأ الفزيع ورقة مبارك بوبشيت التي قال فيها" إن العوامي ثقف نفسه بنفسه وشق طريقه بين الصخور والأشواك لم تثنه عقبة كأداء حتى شمخ علماً شعرياً من أعلام القطيف الذين برزوا ، وصار معلماً ثقافياً يشار إليه بالبنان ". أما ورقة خالد بوعبيد فجاء فيها " أن العوامي وافى ديوان شرف الدين الشيخ جعفر بن محمد الخطي القطيفي، الذي أسف لذهاب ذكر صاحبه فتلبسه الإحساس بالمسؤولية نحو هذا الديوان.