يقيم نادي المنطقة الشرقية الأدبي مساء الأحد المقبل، أمسية تكريم للشاعر عدنان العوامي. وتتضمن الأمسية دراستين الأولى بعنوان «وقفة على شاطئ اليباب» يقدمها الشاعر مبارك بوبشيت، فيما يقدم الباحث خالد بوعبيد، الأخرى التي تحمل عنوان «العوامي ومشيخة في التحقيق». العوامي، الذي ولد في 13/ 5/ 1357ه، 10/ 7/ 1938م، يقول عن بداية مسيرته مع الكتابة والشعر إنه تعرف في بداياته على لفيف من الشباب مثل محمد الشماسي، ومحمد البريكي، وحسين العمران، وعبدالوهاب المهدي (المجمر)، موضحا أن بيت الأخير كان منتدى ثقافيا صغيرا تظلله أجواء الألفة والمحبة. ويضيف: «حين انتقلت إلى دائرة خفر السواحل عام 1378ه، كان عبدالوهاب يعمل في دائرة الجمارك، وكانت الدائرتان في مكان واحد، وهو فرضة القطيف، فتوثقت الصلة بيننا، وشرعت في تقليد هذا اللفيف، ومجاراته، والمشاركة في مجلة منزلية، هي عبارة عن دفتر حساب تجاري كبير، كانوا يتدربون فيه على كتابة المقالات، ونظم الشعر». ويوضح العوامي أنه بدأ كتابة القصة والمسرحية، بطلب من نادي التآلف الرياضي ليتم تمثيله في حفلات، ثم شرع في كتابة المقالات بجريدة «أخبار الظهران»، التي نشرت له مقالات باسمه الصريح، وباسم مستعار، قبل أن يبدأ نشر قصائده في الصحف السعودية مثل «اليمامة»، و»الرياض»، وكذلك في مجلة «المنهل»، ثم نشر بعض قصائده في مجلة «القلم» السودانية.