أبدى الشاعر عدنان العوامي سعادته بإقامة نادي المنطقة الشرقية حفل تكريم له مساء أمس في مقره بالدمام. وعبر العوامي عن سعادته أثناء التقاط الصور التذكارية في نهاية الحفل، بقوله «أنا اليوم مثل العريس ليلة دخلته». وتضمن حفل تكريم العوامي، الذي أقيم وسط حضور واسع من الرجال والنساء، تقديم نبذة عن بيئة الشاعر وجوانب من حياته، من خلال دراستين نقديتين، الأولى كانت للشاعر مبارك بوبشيت بعنوان «وقفة على شاطئ اليباب»، فيما قدم الأخرى الباحث خالد بوعبيد تحت عنوان «العوامي ومشيخة في التحقيق». وشهد الحفل إلقاء رئيس النادي المكلف خليل الفزيع كلمة قال فيها «ضيفنا الليلة لؤلؤة في عقد من الشعراء يزين جيد المنطقة عبر تاريخها الطويل، وقامة من قامات الأدب والثقافة في الوطن على امتداد رقعته». كما شهد كلمة للشاعر محمد أبو المكارم، أوضح فيها أن العوامي «مسيرة حافلة بالعطاء، ومشوار كفاح يضج حركة وحيوية قضاها في خدمة الثقافة والأدب. رجل عصامي بحق»، وأردفها بقصيدة امتدح فيها الشاعر والباحث المحتفى به. وتضمنت فقرات الحفل عرض تسجيل صوتي للعوامي يتناول قصائده. وفي نهاية الحفل تم تكريم العوامي بدرع تذكارية من النادي الأدبي قدمها الفزيع، كما كرمت لجنة القطيف الثقافية المحتفى به بدرع قدمها بالنيابة عن أعضاء اللجنة حسن معتوق، كما أهدى الشاعر هاشم الشخص درعا تذكارية للعوامي، الذي تسلم أيضاً درعاً قدمها محمد أبو المكارم. وعن تكريم العوامي، قالت الشاعرة أنعام العصفور ل»الشرق»: «لا نستطيع ونحن في هذه الوقفة لفارس همام من فرسان الشعر، إلا أن نقف له تقديراً واحتراماً لما قدمه وبذله من جهد شعرى أثرى به قريحتنا وأنار به عتمة عقولنا»، متمنية أن يسير ألف شاعر على خطى العوامي. جانب من الحضور ويبدو العوامي جالسا في الصف الأول