أكدت أمانة المنطقة الشرقية تفاعلها مع مقترحات الجمهور التي تردها من قاطني مدن المنطقة الشرقية عبر مجموعة من وسائل إيصال المقترحات. وأوضح مدير العلاقات العامة والمتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن الأمانة بكافة إداراتها تولي مقترحات الجمهور من مواطنين ومقيمين اهتماما كبيرا، عبر إتاحة عدد من الوسائل لإيصال المقترحات سواء عبر الحضور الشخصي لمقر الأمانة وتدوين المقترح أو الملاحظة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحساب الأمانة على تويتر وفيس بوك. وأشار إلى أن هذه الوسائل هي الأكثر تقديما للمقترحات باعتبارها الأكثر انتشارا بين الجمهور؛ حيث تصل المقترحات في اليوم الواحد على موقع "تويتر" إلى "50" مقترحا أغلبها يدور حول حلول مقترحة لفك الاختناقات المرورية في مدن الدمام والخبر والقطيف والتي زادت في السنوات الأخيرة بجانب المطالبات بإنشاء حدائق ومتنزهات في عدد من الأحياء. وأضاف الصفيان في حديثه أن حساب الأمانة على "تويتر" شهد متابعة 1600 متابع يمثلون عددا كبيرا من المواطنين والمقيمين في مدن المنطقة الشرقية الذين يدلون بملاحظاتهم أو يسجلون استفسارات معينة حول ما تتولاه الأمانة من مشاريع أو ما تؤديه من دور في مراقبة المطاعم بالمنطقة ومتابعة الرخص في المراكز التجارية. وأضاف أن الاقتراحات تؤخذ بعين الاعتبار والاهتمام؛ انطلاقا من دور المواطن في المشاركة برأيه في الوزارات والجهات الرسمية والإدلاء بمقترحات قد تحسن من أداء الجهة المعنية وتطور من عملها الذي يهدف لخدمة المواطن بالدرجة الأولى وتوفير كافة الخدمات في المنطقة. وفي هذا الإطار، نظمت أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية دورة تدريبية لمنسوبي علاقات الجمهور وكافة الموظفين الذين لهم تواصل مباشر مع الجمهور في أمانة المنطقة وبلديات حاضرة الدمام عن مهارات التعامل بلغة الإشارة، وذلك تنفيذا لتوجيهات أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، التي تنص على ضرورة وجود موظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة الإدارات الحكومية، وتأتي تلك الدورة التي تستمر لمدة 3 أيام كمرحلة أولى تتبعها مرحلة ثانية تعم كافة البلديات، وتهدف الدورة إلى إكساب المشاركين مهارة التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة "فئات الصم" بلغة الإشارة وأساليب ومهارات التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية وكيفية تركيب المفردات الإشارية في جمل ومواضيع تعبيرية.