نفى مصدر داخل النادي الأهلي، الأنباء التي ترددت خلال اليومين الماضيين، حيال استقالة طارق كيال من الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم في النادي، وتعيين خالد الشنيف بديلا عنه، أو حتى إبعاد بعض اللاعبين، وذلك عقب الخسارة الثالثة على التوالي في منافسات دوري زين للمحترفين. وأبان أن الأهلي تعرض لخسارة ثقيلة، ومن الطبيعي أن تكون ردة الفعل قوية من محبيه وجماهيره، إلا أن الإدارة تختلف عن أولئك، وتحل الأمور بهدوء وعقلانية، بعيدا عن الضجيج حتى يتم التعامل مع الأمور بالشكل الصحيح وعودة الفريق كما سبق". وكانت ليلة أول من أمس، شهدت اجتماعا بين رئيس النادي الأمير فهد بن خالد والمدرب ياروليم، واجتماعا آخر إداريا وفنيا مع اللاعبين، وجلسة مصارحة فيما بينهم؛ من أجل مناقشة الكثير من الأمور التي يمكن تلافيها في المباريات المقبلة، وقد حث الجهاز الإداري اللاعبين على التعامل مع الفترة المقبلة بإيجابيه أكثر، والتفاعل فيما يفيد الفريق، فيما خيم الحزن على وجوه اللاعبين، الذين طلبوا اجتماعا فيما بينهم بعيدا عن الفنيين والإداريين لذات الغرض. بدوره، أخضع المدرب ياروليم اللاعبين إلى تدريبات أول من أمس، بعد أن كان قد اتخذ قرارا بعدم منحهم راحة، في إشارة واضحة إلى عدم رضاه عما آلت إليه النتيجة الأخيرة أمام الهلال، فيما منحهم راحة أمس، على أن يستأنفوا التدريبات اليوم. من جهته، نفى مدير الفريق عبدالسلام سقناوي، ما يتردد من أخبار عن اللاعبين أو الجهاز الفني أو الإداري، مؤكدا أن ما حدث أمام الهلال كبوة جواد، مضيفا "الأخطاء في كرة القدم واردة، ولكن تصحيحها ومعالجتها بالطريقة الصحيحة والسليمة بهدوء وعقلانية، أمر نستفيد منه في المستقبل، وما حدث للفريق في المباريات يعود إلى أخطاء يمكن معالجتها، أما أن تكون ردة الفعل بقرار تعنيفه لم نعتد عليه، وبمشيئة لله سيتغير وضع الفريق إلى الأفضل". وتابع "من حق الجماهير الأهلاوية أن تغضب؛ لأنها تعرف أن فريقها بطل، ولكن في الوقت ذاته أقوى فرق العالم تتعرض للخسارة".