أكدت الشركة السعودية للكهرباء وجود صعوبات تواجه خططها لتحويل شبكاتها الهوائية إلى خطوط أرضية، وذلك بسبب مناسيب المخططات والطبيعة الجغرافية للمواقع، وعدم توفر مواقع لمعدات الشركة المطلوبة لتغذية الشبكات الأرضية مثل المحولات وغيرها، في إشارة إلى أمانات المناطق التي تقع عليها مسؤولية توفير هذه المواقع. وقالت الشركة في معرض ردها على استفسارات "الوطن"، حول طلب إمارة المنطقة الشرقية ممثلة بالأمير محمد بن فهد، بسرعة التحول من شبكات الكهرباء الهوائية الى أرضية، وتحديد موعد لذلك، إن الشركة تنفذ سنويا مشاريع إنشاء شبكات توزيع الكهرباء الأرضية، وتحويل الشبكات الهوائية إلى أرضية في المناطق السكنية حسب إمكاناتها، إلا أن بعض المواقع يصعب فيها إنشاء الشبكات الأرضية لطبيعتها التي تستلزم إنشاء شبكات هوائية. وأضافت الشركة، أن من المعروف أن الشبكات الهوائية هي المعتمدة خارج المدن، والمستخدمة للربط بين المناطق في المملكة وعلى نطاق العالم، كما أنها تتميز بكفاءة عالية وآمنة على أن يكون هناك التزام من المخططين للمدن والأحياء بالحرم الآمن لأبراج الكهرباء، الذي يوفر معايير السلامة الدولية. وكشفت الشركة أن نسب الشبكات الهوائية من شبكة التوزيع في المنطقتين الشرقية والشمالية من المملكة تبلغ 27% من إجمالي الشبكات الموجودة، موضحة أن الشمال الشرقي يشتمل على عدد من المناطق الزراعية التي تُغذى بخطوط هوائية معتادة، إضافة إلى أن القرى والهجر موصولة أيضا بخطوط هوائية؛ نظرا لتباعد المسافات بين تلك القرى والهجر. وختمت الشركة ردها بأن عملية تحويل الشبكات الهوائية إلى أرضية في كهرباء السعودية يتم تنفيذها سنويا على ضوء ما يتوفر لدى الشركة من إمكانات، وحسب إمكانية توفر الأراضي والمسارات للشبكة الأرضية، لأن عدم توفر المسارات يمثل عقبة كبيرة في تحويل الشبكات الهوائية إلى أرضية.