48 لوحة ل"الشيخ" تترجم طبيعة وتراث الأحساء

"وميض الروح" عنوان المعرض الشخصي للفنانة التشكيلية السعودية سلمى الشيخ، حفل ب 48 لوحة تشكيلية تنوعت بين تأثيرية وتعبيرية وانطباعية وتماشت مع الفن المعاصر. في صالة الفنون التشكيلية بفرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالأحساء، علق مدير الفرع علي الغوينم على جمالية اللوحات بقوله "تبهرني مفردة الفن التشكيلي لكونها انعكاساً لما هو موجود داخل هذه الذات الجميلة، إنها عزف منفرد لحالة شعورية امتزجت بلغة الريشة وسيمفونية اللون، لون برائحة العطر نستنشق منه عبق التاريخ والتراث والثقافة". المشرف على لجنة الفنون التشكيلية في الجمعية سامي الحسين وصف الشيخ بأنها من التشكيليات اللاتي أتقن فن العطاء، ولطالما أعدت وقدمت دورات ونشاطات فنية مختلفة من خلال عملها في الجمعية رغبة منها في تطوير المواهب الشابة. أما الشيخ فذهبت في كلمتها خلال افتتاح وكيل محافظ الأحساء خالد البراك مساء أول من أمس للمعرض، إلى عمق العملية الفنية لدى التشكيلية بقولها "حينما تتناغم الروح مع وميض الألوان الدافئة ببياضها تسمو الحياة بألوانها الزاهية لتبعث السكون والطمأنينة في زوايا النفس وكوامنها، فعندما يحلو عناق الأنامل بالفرشاة والألوان تبتهج القلوب وتطرب النفس، لذا لم أجد أجمل مما أمتلكه من أدواتي من الفرشاة والألوان ولوح الرسم وبعض المستهلكات وتوليفها لإشباع رغبة فطرية أودعها خالقي بين طيات النفس المحبة لآمال الحياة وإشراقة النفس البشرية. وفي نهاية الحفل الختامي لأنشطة جمعية الثقافة والفنون في الأحساء للموسم الحالي، أثنى البراك على أنشطة الجمعية وجهودها المتنوعة.