ودعت وزارة الصحة العام الهجري الحالي بعقدها أمس آخر اجتماع لمجلسها التنفيذي، والذي شدد على ضرورة إحكام الرقابة على الصيدليات واستحداث آلية لكبح جماح ظاهرة صرف الأدوية من غير "وصفة" طبية. وناقش المجلس التنفيذي للوزارة في آخر اجتماع له لهذا العام، إضافة إلى الموضوعين السابقين، إنشاء مكتب لمتابعة تنفيذ إستراتيجية الوزارة، ومشاركة المناطق في طرح المنافسات وإجازة المحاضر الفنية، إلى جانب بحث مشروع تدريب مديري التدريب. وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور خالد مرغلاني في تصريح صحفي عقب الاجتماع، الذي ترأسه وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، أن الوزير تقدم بالشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين لرعايته حفل افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الصحية بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 12 مليار ريال، وموافقته على تخصيص مجموعة من الأراضي لإقامة مشاريع صحية، إضافة إلى وصفه لموظفي الوزارة بالمجاهدين. وقال إن هذه العبارات أضفت حافزاً كبيراً في قلوب منسوبي الوزارة، مطالباً الجميع ببذل مزيد من الجهد. وبلغ عدد اجتماعات المجلس خلال هذا العام 8 اجتماعات خرجت باعتماد 42 قرارا خلال الجلسات السابقة، فيما ناقش الاجتماع الأخير أمس تقرير أداء المجالس واللجان التنفيذية بديوان الوزارة والمناطق. يذكر أن وزير الصحة كان قد أصدر عددا من القرارات الإدارية التي تعنى بتطوير العمل الإداري للارتقاء بأداء جميع الإدارات والأقسام وتحسين خدماتها وإنتاجيتها وتعزيز علاقاتها بالمرضى والاهتمام بملاحظاتهم وشكاواهم، ومن هذه القرارات تشكيل مجلس تنفيذي في الوزارة يختص بوضع الأسس والقواعد والإجراءات التنفيذية لتوفير خدمات الرعاية الصحية التي تدخل في اختصاص الوزارة والواردة في النظام الصحي ولائحته التنفيذية، إضافة إلى تشكيل مجلس تنفيذي في كل منطقة صحية لمتابعة تنفيذ خطط وبرامج الرعاية الصحية في المنطقة وتقييم أدائها واقتراح متطلباتها وسبل تطويرها، إلى جانب إنشاء خمس لجان داخل الوزارة تشمل لجنة للمشاريع والصيانة، وكذلك لجنة للميزانية. ..واعتماد "الوزارة" مركزا لطب الحشود الرياض: واس اعتمدت منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة بالمملكة، لتكون مركزاً معتمداً مع منظمة الصحة في مجال طب الحشود. وتم اختيار وكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش ليتولى مهام الإشراف على المركز ولمدة 4 سنوات حيث سيكون المركز المتعاون مع المنظمة جزءا من شبكة تعاونية دولية تتضمن الأنشطة لدعم برامج منظمة الصحة العالمية. وأعرب الدكتور ميمش عن سعادته بهذا الاختيار، موضحاً أن المملكة سباقة في مجال طب الحشود واكتسبت خبرات متميزة في هذا المجال، أشادت بها كثير من المنظمات والهيئات الدولية. وأشار إلى وجود برنامج علمي تدريبي مخصص للدبلوم السعودي لصحة طب الحشود والكوارث مدته سنة تدريبية كاملة ومعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ويعد إحدى توصيات مؤتمر طب الحشود الذي نظمته وزارة الصحة قبل سنتين.