أعلن قائد كبير في شبكة حقاني، أن الشبكة ستشارك في محادثات سلام مع الولاياتالمتحدة، ولكن فقط بتوجيهات زعمائها في حركة طالبان الأفغانية. وأضاف متحدثا عبر الهاتف من مكان مجهول، أن الشبكة ستواصل الضغط على القوات الغربية من خلال شن هجمات كبيرة، وستواصل السعي لتحقيق هدفها باقامة دولة إسلامية. واتهم القائد (الذي طلب عدم نشر اسمه) الولاياتالمتحدة، بأنها غير مخلصة في جهود السلام وتحاول التفرقة بين المنظمتين. وأضاف مشيرا إلى مجلس قيادة المتشددين "إلا أنه إذا قرر مجلس الشورى المركزي الذي يرأسه الزعيم الأعلى في حركة طالبان الملا محمد عمر، إجراء محادثات مع الولاياتالمتحدة، فسنرحب بذلك". إلى ذلك أعرب وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير، مجددا عن تحفظه إزاء تسليح الجيش الأفغاني بأجهزة حربية وأسلحة ثقيلة من ألمانيا. وقال دي ميزير أمس في مدينة مزار الشريف الأفغانية في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني: "بالطبع يطلب نظيري الأفغاني طائرات ومروحيات وأشياء أخرى كثيرة، لكن الأمر ليس مجرد مسألة توريد أسلحة، بل أيضا الاستخدام المستدام لها".