دعت غرفة الشرقية لمواجهة اتساع الفجوة التجارية بين المملكة وألمانيا بعد وصول حجم الواردات الألمانية للسوق المحلي إلى نحو 34 مليار ريال العام الماضي، مقابل صادرات سعودية لم تتجاوز 1.6 مليار ريال. وقال أمين عام الغرفة عبد الرحمن الوابل في بيان أمس إن المملكة توجه الدعوة لرجال الأعمال الألمان الى اغتنام فرص التسهيلات التي قدمتها للمستثمر الأجنبي ومواكبة اهتماماتها في الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة. وتحدث الوابل خلال استقباله وفدا تجاريا ألمانيا برئاسة الدكتور فيكتور ستيمنج المتخصص في اقتصادات تدوير النفايات والمياه والاستثمار والطاقة البديلة أول من أمس عن ضرورة التعاون مع الشركات الألمانية المتخصصة في تطوير الطاقة النظيفة. وأشار إلى أن المملكة خططت للإنفاق الضخم في مجالات الطاقة المتجددة، حيث أنشأت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بهدف السعي لتوليد الطاقة بحلول عام 2032 .