شجعت مظاهر الربيع والشلالات المائية، التي ظهرت بعد هطول الأمطار الغزيرة التي تتساقط منذ عدة أسابيع على قرية الشبحة والسهله وسمر والصرة ومنتزهات غرزة الواقعة جنوب غرب محافظة العيص 40 كلم، وأدت إلى جريان عدد من الأودية والشعاب في خروج مئات الأسر والمواطنين من بعض المناطق؛ للاستمتاع بأجواء الربيع وقضاء أوقات ممتعة بين المناظر الربيعية الخلابة بعد تشكل مسطحات العشب الخضراء التي تزينها الأزهار واستعادة الأشجار للونها الأخضر بعد فترة طويلة لم تشهد المنطقة مثل هذا الربيع، واستثمر المتنزهون أجواء الربيع؛ لالتقاط أجمل الصور المبهرة للشلالات المائية المندفعة من أعلى الجبال الشاهقة، كما أبدع الشباب في تصوير المناظر الخلابة من زوايا عدة، وذلك أثناء انهمار الأمطار، وأيضا جريان الأودية والشعاب، وظهور الشلالات المائية العجيبة يذكر أن دخول موسم "الوسم" قبل عدة أيام ساهم في تزايد هطول الأمطار الغزيرة، فيما شهد الطريق الواصل بين محافظتي أملج والعيص إرباكا بالحركة المرورية؛ نتيجة توافد مئات الزوار والمتنزهين من جميع مناطق المملكة، وبعض دول الخليج، كما أبدع التواصل عبر وسائل التواصل الجديدة في إيصال صور المناظر البديعة إلى أعداد هائلة من المشتركين، وقال المواطن محمد الجهني ل"الوطن": إن هطول الأمطار خلال الأسابيع الماضية أحدثت أجواء ربيعية خلابة، فقد لبست الأرض ثوب الربيع مبكرا، بينما أدى زيادة كميات المياه المنهمرة على قرى شرق أملج وغرب العيص إلى خروج شلالات مائية عجيبة، وأضاف الجهني، أنه يعشق مياه المطر ويقطع مسافات إلى أعالي الجبال من أجل جلب مياه الأمطار من داخل القبة "الرس" بحيث يقوم في تجهز وجبتي الغداء والعشاء، إضافه إلى عمل "براد من الشاي" من مياه المطر النقية.