رفضت الممثلة سارة المطيري، الاعتراف بأن لجمالها دور في ترشيح المنتجين والمخرجين لها في أعمالهم. وأكدت في حديث إلى "الوطن" أن الجمال يؤثر في عملية انتشار أي فنانة وشهرتها، ولكنه ليس كل شيء، إذ يجب أن تتوفر الموهبة في كل من تسعى إلى التمثيل، وعليها أن تؤدي الدور المنوط بها بطريقة مقنعة، فالجمال يساعد على دخولها إلى قلوب المشاهدين. وأضافت: لم أستخدم جمالي طريقا إلى الشهرة، ولكنني لا أغفله أو أهمله، وأعلم أنني ما زلت صغيرة، وأن الطريق أمامي طويل. وأشارت سارة إلى أن مشاركتها في أول عمل لها "نوح الحمام" مع المخرج مصطفى رشيد استطاعت فيه أن تؤدي الشخصية بكل جدارة، وتمكنت من إقناع المشاهدين بأدائها، وهذا ما جعل المخرج جمعان الرويعي يطلبها للمشاركة في مسلسل "متعب القلب"، وعندما بدأ اسمها ينتشر في الوسط الفني شاركت في أربعة أعمال هي "طاش ما طاش" في جزئه الأخير، و"عشرة عمر" و"سيدة البيت"، و"عمر ثان". وواصلت سارة حديثها عن جمال الفنانات قائلة: إن كثيرا من الفنانات الجميلات في عالم التمثيل انتهت مسيرتهن في وقت مبكر؛ لأنهن لم يستطعن فرض أنفسهن في الساحة الدرامية. إلى ذلك، بينت سارة أن طموحها يقودها للعمل في السينما، لذا ستحاول زيارة مصر في الفترة المقبلة للتعرف على الوسط الفني هناك، والبحث عن فرصة سينمائية، موضحة أنها من الممكن أن تقبل بتجسيد أي دور يعجبها ويدعم في إثبات وجودها الفني. وقالت: شخصيا لدي قناعة بقبول أي شخصية سواء كانت مساحتها كبيرة أو صغيرة، والأدوار المتميزة التي تعالج القضايا المعاصرة، أو القضايا التقليدية التي ترتبط بشكل كبير بالمجتمع ومشاكله بشرط أن تترك بصمة في عقلية المشاهد، لكني في المقابل أرفض تقديم المشاهد الجريئة التي تضر بسمعتي. ووصفت العمل الفني بالصعب، لكنه مشوق وجذاب.