وصف نائب رئيس نادي الرائد السابق، محمد الدغيري، طرح الرئاسة العامة لرعاية الشباب أخيرا إعلانات جديدة عن منافسة عامة لإنشاء مقرات جديدة للأندية، ب"الأمر المفرح لكل الرياضيين" بيد أن المشكلة تكمن، حسب قوله، في عدم قدرة وكالة الشؤون الفنية بالرئاسة تحديدا "على الإشراف على أعمال الصيانة في المنشآت الرياضية القائمة حاليا، وبالتالي عدم استطاعتها الإشراف على أكثر من 40 مشروعا جديدا يفترض أن تكون تحت الإنشاء"، مبينا أن هناك منشآت تم اعتمادها منذ أكثر من خمسة أعوام، ومن ضمنها نادي الرائد، إلا أن تنفيذها لم يتم البدء فيه حتى الآن، معتبرا ذلك من الأمور العشوائية التي تؤكد عدم قدرة الوكالة على المتابعة والإشراف. وكشف أن موقع منشأة ناديه الرائد تم تسليمه للشركة المنفذة "البديلة" في العاشر من محرم هذا العام ومع ذلك لم تبادر الشركة "الصينية" بأي خطوة تبين نيتها إنهاء وتسليم المشروع عام 1435 حسب العقد الموقع معها، وأضاف "حسب ما نسمع أن شركة "الطائف للتجارة والمقاولات" التي رسا عليها المشروع أولا قبل أن يسحب منها، هي من تعرقل البدء في إنشائه بسبب عدم إعادة الدفعة الأولى من قيمة العقد وتقدر ب10% من قيمة المشروع، كما أنها تسلمت تأشيرات العمال لمنشأة الرائد، تاركة المقاول الجديد للمشروع في وضع لا يحسد عليه متحسرا على تورطه في استلام المشروع". وذكر الدغيري أن منافسات مشاريع رعاية الشباب الحالية تنفذها شركات تعد على أصابع اليد الواحدة، وفي نفس الوقت هي صغيرة وغير قادرة على تنفيذ مشروعات كبيرة، مؤكدا استعانتها بعمال متخلفين من الشوارع، وهذا من أسباب تعثر المشاريع لسنوات طويلة، مطالبا الرئاسة بتخصيص مهندسين في كل منطقة لمتابعة مشروعات الأندية ومعرفة المعوقات التي تواجهها وتأخر تنفيذها كما هو حاصل الآن بجميع المشروعات، متمنيا أن "لا يستمر هذا الوضع على ما هو عليه وبالتالي تستمر معاناة أندية الوطن وشبابها دون حل"، مناشدا الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل "بالتدخل وإيجاد حلول لإنهاء معاناة الأندية، وخاصة نادي الرائد الذي يعاني كثيرا من عدم وجود ملاعب ويضطر لاستئجار ملاعب خاصة لتؤدي فرقه المختلفة تمارينها كون ملعب النادي الوحيد لا يستوعبها، فهل يعقل أن الرائد وهو الذي تأسس عام 1374 ويعد أحد فرق دوري المحترفين لم يحصل على منشأة حتى الآن".