علمت مصادر «عكاظ» الخاصة أن الشركة الوطنية المنفذة لمنشآت نادي الرائد النموذجية ستستعين بشركة صينية متخصصة للقيام بتنفيذ المشروع للاستفادة من خبرتها العريضة في بناء وتشييد المنشآت الرياضية على مستوى العالم، وحسب المصدر فإن الشركة الصينية ستقوم بتسليم المقر كاملا في وقته المحدد دون تأخير بعد عامين ونصف العام. والمشروع ذاته سيقام على أرض بمساحة 100 ألف متر مربع في شمال شرق بريدة بتكلفة إجمالية تبلغ (83) مليون ريال تم رصدها من الميزانية العامة للدولة قبل ثلاثة أعوام!. الجدير بالذكر أن الشركة الوطنية استلمت الأرض المخصصة للمشروع منذ ما يقارب ال(6) أشهر، غير أنها لم تبدأ بمرحلة التنفيذ لأسباب غير معروفة، في الوقت الذي بدأت فعليا الشركة المكلفة بتنفيذ مقر نادي التعاون بالعمل على الرغم من أن هذا المشروع اعتمد بعد نادي الرائد بعام واحد!. في الوقت الذي حمل الرائديون جزءا كبيرا من المسؤولية لإدارة ناديهم التي لم تتحرك بصورة جدية بالمتابعة أو حتى السؤال عن سبب تأخير إقامة المشروع، إسوة بالتعاونيين!. من جانبه استغرب نائب رئيس نادي الرائد الأسبق محمد الدغيري مماطلة وتسويف الشركة المكلفة بتنفيذ مقر ناديه، وقال ليس من المنطق والعدل أن يظل مشروع نادينا أسيرا وتحت رحمة إحدى الشركات الوطنية، لاسيما وأن الشركة ذاتها استلمت الأرض رسميا منذ مدة طويلة من قبل عدة لجان كونت لهذا الغرض، مشيرا إلى أن الشركة تحصلت أيضا على ما نسبته 10% من الدفعة الأولى من المستخلص المالي، لكنها للأسف الشديد ما طلت ولم تضع حتى (مسمارا) واحدا على الموقع!. وقال الدغيري، قمت بمبادرة شخصية بمتابعة الموضوع طيلة الفترة الماضية مع المهندس المسؤول بالشركة، لكن بكل أسف لم أجد منه إلا التسويف (مواعيد عرقوب). وقال يبدو أن الشركة ليس لديها الاستطاعة الكاملة للقيام بتنفيذ مثل هذه المشاريع الكبيرة، وقال كان من المفترض أن تبحث الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن شركات قوية ذات قدرة وكفاءة عالية!. مطالبا في الوقت ذاته من إدارة ناديه بضرورة متابعة الموضوع مع المسؤولين بالرئاسة وتكليف من تراه مناسبا للقيام بهذه المهمة.