طالب رئيس نادي الرائد السابق والشرفي الحالي فهد الربدي، الشركة المنفذة لمشروع ناديه بسرعة البدء في العمل، مشيرا أن هذا التأخر ليس له ما يبرره «انتظرنا طويلا إلى أن رأت المنشأة النور، لكن للأسف الشديد صدمنا بهذا التأخير، خصوصا أن مقرنا الحالي يفتقر إلى الملاعب الجاهزة وهي غير صالحة للتمارين اليومية، ناهيك عن سوء تجهيز العيادات الطبية وصالات الحديد، والمباني والمدرجات الآيلة للسقوط»، لافتا أن ناديه سيشهد مع المقر النموذجي الجديد نقلة نوعية على مستوى الألعاب كافة. ولا يزال نادي الرائد أعرق أندية القصيم (تأسس عام 1374ه ) يواجه معاناة كبيرة في مقره ( الهرم) الحالي الواقع في ضاحية الصفراء بسبب عدم توفر البنية التحتية من ملاعب تدريب وصالات حديد وعيادات طبية، وهو الأمر الذي جعل جميع الإدارات المتعاقبة على النادي تواجه مشاكل عدة في كيفية توفير ملاعب جاهزة وصالحة لإقامة التمارين اليومية لكافة ألعابه لاسيما كرة القدم، إذ يضطر الفريق الأولمبي وفرق القطاعات السنية للذهاب بشكل شبه يومي لملاعب نادي الصقر في البصر لأداء التمارين وفي بعض الأحيان يستأجرون ملاعب خارجية لهذا الغرض، في ظل إنشغال ملعب النادي الرئيسي بتمارين الفريق الأول. على الرغم من أن هذا الملعب يعاني من سوء الأرضية بسبب وجود (الحفر) والكتل الترابية،حيث تم اعتماد منشآت نموذجية لهم، بعد أن رصد مبلغ (83) مليونا من الميزانية العامة للدولة قبل ثلاثة أعوام لهذا الغرض؛ إلا أن فرحة الرائديين لم تكتمل. إذ تأخر تنفيذ المشروع طيلة تلك المدة !. ولازال في قبضة شركة الطائف المكلفة بتنفيذه، حيث تسلمت الأرض المخصصة للمنشآت قبل نحو شهر لكنها لم تبدأ التنفيذ بعد، رغم أنها مطالبة بتسليمه خلال (30) شهرا من الآن وفق العقد المبرم بينها وبين الرئاسة العامة لرعاية الشباب.