وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستضافة ألفي حاج من أسر وذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين، لأداء مناسك حج هذا العام. وبين وزير الحج الدكتور بندر حجار أنه إنفاذا للأمر الملكي، أسندت مهمة الضيافة للمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، ومضى يقول "إن هذه المكرمة التي خص بها خادم الحرمين الشريفين أسر شهداء وأسرى الأشقاء الفلسطينيين لاستضافتهم لأداء فريضة حج هذا العام جاءت لتكون بلسماً لهم"، وقد تم تشكيل لجنة تنفيذية عليا للمتابعة والإشراف على تنفيذ برنامج الخدمات التي ستقدم إلى هؤلاء الضيوف. واستطرد وزير الحج قائلاً "إننا نتابع وباهتمام بالغ وبصفة مستمرة أعمال ومهام اللجنة في إطارالأمر الملكي، وإننا على اطلاع دائم للترتيبات التي تعمل اللجنة على تنفيذها ومباشرة الإشراف على الخدمات التي ستقدم لهم من قبل المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية". كما بين الوزير حجار أن اللجنة تقوم حالياً بالتنسيق مع الجهات المختصة داخل المملكة وخارجها لإنهاء إجراءات تأشيرات دخول الضيوف للمملكة والمنافذ التي ستشهد استقبالهم وعمليات تنقلاتهم إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وإسكانهم ومتابعة توفير خدمات الرعاية الصحية والاطمئنان على أن جميع الخدمات التي ستقدم لهم على أعلى وأرقى مستويات الخدمة التي تتطلع إليها القيادة الرشيدة. على صعيد آخر، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين على ترشيح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب للانضمام لعضوية اللجنة الاستشارية العالمية للطاقة التابعة للمعهد الكوري لأبحاث الطاقة (KIER)، وحضور اجتماعات اللجنة في كوريا، بناءً على دعوة المعهد الكوري لأبحاث الطاقة، وعطفاً على ما رآه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل. وعبر مدير الجامعة عن سعادته بهذه الثقة، رافعاً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولوزيرالخارجية، وأشار طيب إلى أن عضوية اللجنة الاستشارية لمعهد كوريا لأبحاث الطاقة (KIER) ستعود بالنفع والفائدة العلمية والبحثية على الجامعة والمملكة بشكل عام من خلال الالتقاء والتواصل وتبادل الخبرات مع كفاءات عالمية في مجال الطاقة. وبين أن لدى جامعة المؤسس اهتمامات بمجال الطاقة وأنماطها وتطبيقاتها وسبل الاستفادة من استخداماتها السلمية، من خلال ما لديها من أعضاء هيئة التدريس وباحثين يصل عددهم إلى ما يقارب 60 عضواً حصلوا على درجاتهم العلمية في أرقى الجامعات العالمية، ويعملون في عدد من الأقسام العلمية بكليات الجامعة، مضيفاً أن عضوية اللجنة الاستشارية العالمية للطاقة ستحقق للجامعة الاستفادة من خبرات المعهد الكوري للطاقة وتبادل الآراء والخبرات مع أعضاء اللجنة من الخبراء والمختصين في أساليب وتقنيات الطاقة وكفاءتها.