عبر مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب عن امتنانه وشكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة انضمامه لعضوية اللجنة الاستشارية العالمية للطاقة التابعة للمعهد الكوري لأبحاث الطاقة. وقال الدكتور طيب " إن عضوية اللجنة الاستشارية لمعهد كوريا لأبحاث الطاقة (KIER) ستعود بالنفع والفائدة العلمية والبحثية لجامعة الملك عبدالعزيز وللمملكة بشكل عام من خلال الالتقاء والتواصل وتبادل الخبرات مع كفاءات عالمية في مجال الطاقة". وأشار إلى أن لدى جامعة الملك عبدالعزيز اهتمامات بمجال الطاقة وأنماطها وتطبيقاتها وسبل الاستفادة من استخداماتها السلمية، وذلك من خلال أعضاء هيئة تدريس وباحثين يصل عددهم إلى ما يقارب (60) عضواً حصلوا على درجاتهم العلمية في أرقى الجامعات العالمية، ويعملون في عدد من الأقسام العلمية بكليات الهندسة ، والعلوم ، والأرصاد والبيئة ، وزراعة المناطق الجافة ، وكلية تصاميم البيئة ، وكلية علوم الأرض، وكلية الحاسبات وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى عدد من المراكز البحثية التي تحتضنها جامعة الملك عبدالعزيز ، والتي منها مركز أبحاث المياه ، ومركز التقنيات متناهية الصغر (النانو)، ومركز التميز البحثي في العلوم البيئية، ومركز التميز البحثي في التغير المناخي، ومركز التميز البحثي في المواد المتقدمة، ومركز التميز البحثي في تقنية تحلية المياه. ولفت الدكتور طيب النظر إلى أن عضوية اللجنة الاستشارية العالمية للطاقة ستحقق للجامعة الاستفادة من خبرات المعهد الكوري للطاقة بتبادل الآراء والخبرات مع أعضاء اللجنة من الخبراء والمختصين في أساليب وتقنيات الطاقة وكفاءتها، موضحاً أن المعهد الكوري لأبحاث الطاقة أحد أبرز المعاهد العالمية في هذا المجال العلمي الحيوي المهم . // انتهى //