تلاحق بصمة مراقبة دوام منسوبي وزارة التربية والتعليم وجميع العاملين بمكاتب التربية والتعليم، ومنهم "المشرفون التربويون"، إضافة للوحدات الصحية المدرسية التابعة للإدارات التعليمية بالمناطق والمحافظات التعليمية دون استثناء. جاء ذلك في إجراءات بدأت بها إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير، كخطوة أولية لتطبيق نظام "البصمة" لمراقبة دوام منسوبيها - اطلعت "الوطن" عليها -. وتأتي خطوة إدارة تعليم منطقة عسير في وقت أكد المتحدث الرسمي ل"التربية" محمد بن سعد الدخيني قبل نحو أسبوعيين أن تطبيق نظام البصمة لن يتعدى موظفي مقر الوزارة؛ أعقبت بعده نائب وزير التربية لتعليم البنات نورة الفايز مطلع الأسبوع الماضي بتصريح يؤكد أن التطبيق يشمل الإدارات التعليمية. وجاءت تلك التصريحات لمسؤولي التربية الأسبوعين الماضيين لدحض الأخبار التي يتناقلها الميدان التربوي من بعض وسائل الإعلام التي نشرت عزم التربية تطبيق نظام بصمة مراقبة الدوام على جميع المعلمين والمعلمات بجميع مدارس ومناطق محافظات المملكة حيث وصفت التربية تلك الأخبار بالإشاعة غير الصحيحة. وتضمن إجراء تعليم عسير حصر جميع موظفي الإدارات والأقسام داخل وخارج الإدارة التعليمية ومكاتب التربية والتعليم والوحدة الصحية المدرسية، من خلال توزيع نموذج لجميع الموظفين المستهدفين يشمل الاسم الرباعي ورقم الهوية الوطنية ومسماه الوظيفي وتحديد "مستواه أو مرتبته أو الفئة" الوظيفية، إضافة إلى تحديد الإدارة أو القسم الذي يعمل به وتاريخ بداية التحاقه بالعمل ورقم هاتفه الشخصي. وطالبت الإجراءات توقيع الموظف على صحة جميع بياناته المدونه وأنها تقع تحت مسؤوليته الكاملة، ويعتمد تلك النماذج المسؤولون المباشرون لكل موظف. من جهته أوضح مدير تعليم عسير جلوي آل كركمان أن هذه المرحلة تشمل الإدارات والأقسام ومكاتب التربية والتعليم، في خطوة تهدف إلى توظيف التقنية في أعمال الإدارة، وبما يسهم في زيادة إنتاج الموظفين. من جهة أخرى وجه آل كركمان مدارس المنطقة بعدم توزيع حصص التربية الفنية الزائدة عن نصاب المعلم إلى أكثر من معلم، بهدف عدم تشتيت المادة، وانعكاس ذلك سلبا على مستوى الطلاب والطالبات. إلى ذلك تنفذ تربية عسير برنامجا لتدريب طلاب الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية في المناطق النائية على المهارات الحديثة في مجال تقنية المعلومات، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.