أقامت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان، معرضاً تاريخياً مصوراً عن العلاقات السعودية اليابانية، يحتوي على 140 صورة تحكي مسيرة هذه العلاقات منذ عام 1909، عندما زار المواطن الياباني عمر ياما وكا تارو ، المملكة لأداء مناسك الحج ، والتقى خلالها الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله - ووثقت زيارته في كتاب بعنوان "ياباني في مكة". ويتضمن المعرض الذي يتزامن مع انعقاد الأسبوع الثقافي العلمي السعودي الياباني في أوساكا ، سته أقسام رئيسة أبرزها : قسم "زيارات كبار الشخصيات" كزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - إلى اليابان عام 1960 ، وزيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - إلى اليابان عام 1971، وكذلك زيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - عام 1985. كما تضمن امعرض، مجموعة من الصور التي تتناول زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لليابان عام 1998 عندما كان ولياً للعهد ، وزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حينما كان أميراً لمنطقة الرياضعام 1998 ، إضافة إلى زيارة أمبراطور اليابان وولى عهده للمملكة في عدة مناسبات مختلفه وغيرها من الصور. وضم المعرض كذلك قسم "الإسلام والحج إلى مكة" ويشتمل على لقاءات المسؤولين السعوديين بالمسلمين اليابانيين ، وأيضاً زيارة حافظ وهبه إلى اليابان عام 1938 كممثل عن الملك عبدالعزيز – رحمه الله- لافتتاح جامع طوكيو، وقسم آخر يبرز التعاون في مجال الصناعة والطاقة بين البلدين، وعن مشاركة المملكة في مهرجان أوساكا الثقافي الدولي عام 1970 ، إلى جانب التعاون بين جامعات البلدين والمبتعثين السعوديين في اليابان ، وإسهامهم في إغاثة ضحايا ومنكوبي زلزال 11ماس 2011 في منطقة توهوكو.