افتتح نائب حاكم مدينة أوساكا اليابانية شين ساكو كيمورا، والمستشار المشرف على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة التعليم العالي رئيس الوفد السعودي الدكتور سالم المالك فعاليات الأسبوع العلمي الثقافي السعودي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي خلال الفترة من 22 28 ذي القعدة الجاري بمدينة أوساكا اليابانية. وأكد الملحق الثقافي السعودي في اليابان الدكتور عصام بخاري على الأهمية التي تمثلها فعاليات الأسبوع السعودي في أوساكا لدولة تمثل المركز الثقافي والروحي للعالمين العربي الإسلامي، والتي انطلقت من أرضها حضارة قادت العالم، وقدمت له مخترعات وابتكارات في مختلف العلوم والتخصصات، بالإضافة إلى النهضة النوعية التي تعيشها المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والدور المستقبلي الذي سيلعبه المبتعثون لبناء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات العلوم، والتعليم، والثقافة، والتكنولوجيا. من جهته قال نائب محافظ أوساكا "أتمنى أن يصبح المبتعثون السعوديون جسرا للتواصل وربط أواصر صداقة أقوى بين البلدين في المستقبل" ، مشيرا إلى أنه يشعر بسعادة غامرة لافتتاح مقر الأنشطة الثقافية للطلبة السعوديين في أوساكا. وأضاف أن هذا المقر سيلعب دور القاعدة للتبادل الثقافي بين شباب البلدين، لافتاً إلى أن هذا النوع من التبادل سيسهم في توطيد العلاقات بين المملكة، ومدينة أوساكا في المستقبل. من جانبه، أشاد السفير السعودي في اليابان الدكتور عبدالعزيز تركستاني بالتطور الذي تشهده العلاقات السعودية اليابانية التي بدأت منذ 58 عاما. وأشار وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور سالم المالك إلى بناء نظام تعليم عالمي المستوى، وذلك تطبيقا للخطة الاستراتيجية التي تبنتها وزارة التعليم العالي وشرعت في تطبيقها تحت مسمى "آفاق"، وأوضح أن حجم الإنفاق على التعليم والتدريب فاق ما يقارب 30% من ميزانية الدولة، لافتاً إلى أن عدد المبتعثين السعوديين في اليابان بلغ أكثر من 460 مبتعثا في تخصصات أساسية تشمل الهندسة، وتقنية المعلومات، والاتصالات والتقنية الحيوية. روبوت ياباني يعرف بالمملكة ربما تفاجأ أثناء زيارتك للجناح السعودي في الأسبوع العلمي الثقافي السعودي بأوساكا الذي تنظمه وزارة التعليم العالي بروبوت ياباني يقدم للزوار شرحاً عن المملكة بطريقة جذابة. وأبدى زوار الجناح إعجابهم، واندهاشهم من هذه الطريقة العلمية الحديثة في الجذب، حيث تسعى الملحقية الثقافية السعودية باليابان بربط الطلاب بالقطاع الصناعي من خلال برامج التدريب، وبرامج الزيارات العلمية، والتي كان من ضمنها برامج تدريبية في شركات متخصصة في تطوير الروبوتات الذكية. وخصصت الملحقية في إطار مشاركتها في الأسبوع الثقافي ركناً للتعريف بمناطق المملكة ومدنها عبر روبوت ياباني ذكي باللغة اليابانية، أسهم في تطويره، وبرمجته طلاب سعوديون، وتم تزويده بأجهزة استشعار تمكنه من إجراء المحادثات بلهجة أوساكا، وقد تم وضع العلمين السعودي والياباني على الروبوت الذي يمكنه تغيير ملامحه والتعبير عن مشاعره، وهو مربوط بشاشة كبيرة لعرض صور ومعلومات إضافية عن مناطق المملكة.