جاء منح إدارة التراخيص في هيئة دوري المحترفين لنادي الاتحاد ترخيصاً مشروطاً بتطبيق المعيارالمالي ليعيد من جديد قرع أجراس الخطر في النادي، فقد أكدت اللجنة في خطاب سلمته لنادي الاتحاد أن نهاية العام الميلادي الجاري ستكون بمثابة المهلة الأخيرة للنادي لتسوية الديون المتراكمة عليه، تحت طائلة سحب الترخيص اللازم للمشاركة في دوري أبطال آسيا ابتداءً من العام المقبل. وأوضح أمين عام نادي الاتحاد أيمن الطويل أن النادي استلم خطاباً من مدير إدارة التراخيص برابطة دوري المحترفين السعودي محيي الدين ناظر يفيد بموافقة اللجنة على منح النادي الترخيص وفقاً للائحة تراخيص الأندية المحترفة، على أن يتم تزويد اللجنة بما يفيد سداد المديونيات المستحقة على النادي في موعد أقصاه 31 ديسمبر 2012، وستنعقد اللجنة في حينه للنظر في اتخاذ الإجراء المناسب حيال استمرار هذا الترخيص من عدمه على ضوء الموقف حينها. وأضاف الطويل أن إدارة تراخيص الأندية وجدت أن نادي الاتحاد مستوف لكافة الشروط والمعايير التي طالبت الهيئة بتوفيرها والتي تشمل المعايير الإلزامية الرياضية والبنى التحتية والإدارية والقانونية والتي نجحت الإدارة في استيفائها وتطبيقها خلال فترة زمنية قصيرة بعد استلامها لإدارة النادي فيما تسببت الديون المتراكمة من إدارات سابقة على النادي في عدم الإيفاء بالمعيار المالي المحدد في لائحة التراخيص، على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة من الإدارة التي نجحت في تسديد جزء كبير من هذه الديون وتسجيل اللاعبين المحترفين في وقت قياسي. وأشار إلى أن إدارة النادي ستتقدم بخطاب عاجل للرئاسة العامة لرعاية الشباب تطالب فيه بسرعة استكمال أعمال اللجنة المكلفة بمراجعة وتدقيق كافة السجلات المحاسبية للإدارة السابقة، إضافة إلى مراجعة التقارير المالية التي تم استلامها، ولم يتم القبول بها أو إقرارها في الجمعية العمومية الماضية حتى يتسنى لإدارة النادي الحالية الوقوف على المركز المالي الحقيقي ومعرفة مدى صحة الديون لإنهائها.