أكد محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، أن التستر التجاري له أبعاد سلبية كبيرة تنعكس على المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، مشددا على ضرورة عمل دراسة وافية لمعالجة هذه القضية التي عانى منها المجتمع السعودي بصفة عامة ومحافظة جدة بصفة خاصة، جاء ذلك خلال رعايته إنشاء كرسي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز في مجال قضايا التستر التجاري بشراكة علمية مع جامعة الملك عبدالعزيز بمقر المحافظة أمس، بحضور مدير الجامعة أسامة صادق طيب، وقال الأمير مشعل بن ماجد في كلمته "الحاجة أصبحت ماسة لدراسة التستر التجاري وتحديد طرق معالجته، ومكافحته من خلال البحوث والدراسات العملية المبنية على أسس صحيحة، وعلى أيدي خبراء مختصين في هذا المجال، مشيرا إلى أن الهدف من إنشاء الكرسي هو دراسة القضية، متمنيا أن تتم الاستفادة من البحوث والدراسات". وبين أن رؤية الكرسي في أن يكون المرجعية فى إيجاد حلول جذرية لقضايا التستر التجاري، من خلال تطوير مقترحات علمية عملية متكاملة لمعالجة قضايا التستر التجاري، بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والسياسية، وتقديم حلول علمية عملية للمشاكل المتعلقة بالتستر التجاري في محافظة جدة، ونشر الثقافة والتوعية بمفهوم التستر لمحافظة جدة مع التركيز على مالكي المؤسسات الصغيرة، والريادة في تعزيز مفهوم الشراكات المحلية من خلال الحلول الملائمة للتستر التجاري، وأن يكون المرجعية العلمية للتستر التجاري في المملكة". من جهته أكد طيب، أن الكرسي يهدف إلى الارتقاء بمنظومة البحث العلمي والإبداع المعرفي، مثمنا تبني الأمير مشعل بن ماجد لمثل هذه القضايا، وما له الأثر الواضح في إيجاد الحلول بما يخدم قضايا التنمية الوطنية، معربا عن تطلع الجامعة طوال فترة وجود الكرسي أن تستنير بخبرة الأمير مشعل بن ماجد ونصائحه وإرشاداته حيث ضم للكرسي أفضل الطاقات والخبرات في كلية الاقتصاد والإدارة.