اعتبر مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، سفر المرأة دون محرم مُسبباتٍ قد تُسهم في وقوع الرذائل وقبيح الأعمال، التي تُعاقب عليها الشريعة الإسلامية السمحاء، محذراً من وسائل إعلامٍ ومحطاتٍ وصفها ب"الهابطة" تُروج للرذيلة في المجتمعات المحافظة، وتوقع الشر والفساد وتعمل على نشر الشرك والضلال. وعدّ آل الشيخ خلال خطبته ليوم الجمعة أمس أن سفر المرأة مع محرمها وقايةً لها وحمايةً وستراً لها عن الوقوع بالخطأ، فالمرأة "تُحترم من أجل محرمها" طبقاً لتعبيره، وحذّر في الوقت ذاته من الاختلاط بين الجنسين سواء في الدراسةٍ أو العمل، واعتبر ذلك ايضاً ضمن مُسببات انتشار الرذيلة أو الوقوع فيه، داعياً المرأة أو الفتاة بعدم الالتفات والاهتمام بمن يُجيد "معسول القول" من الشباب، ومبادلة ذلك بمثله من قولٍ وليّن الكلام، بما يكفل حدوث الخطأ بين الشاب والفتاة فيما يلي ذلك. وقال في هذا الصدد "عليك أيتها الفتاة الحذر من التحدث مع معسول القول، والوصول إلى اتصالاتٍ مشبوهةٍ قد يسعى من خلالها الشاب إلى عرضك وسترك .. عليك الامتناع عن مشاهدة كل ما يُساعد على انتشار الرذيلة، من اتصالاتٍ مشبوهةٍ أو مسلسلاتٍ هابطة تروج لها بعض المحطات ووسائل الإعلام الفضائية".تٍ هابطة قد تُسهم في الانحراف الأخلاقي.