ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي إن بلاده تصر على حقها في التحرك عسكريًا ضد حزب الله في أي اتفاق لإنهاء القتال في لبنان. ومن المرجح أن تنظر الحكومة اللبنانية إلى أي طلب من هذا القبيل باعتباره انتهاكا لسيادتها، مما يعقد الجهود الرامية إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله والذي اندلع إلى حرب شاملة في سبتمبر. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، إن «الشرط لأي تسوية سياسية في لبنان هو الحفاظ على القدرة الاستخباراتية والحفاظ على حق (الجيش الإسرائيلي) في التصرف وحماية مواطني إسرائيل من حزب الله». ودعا المسؤولون اللبنانيون الذين يتوسطون بين إسرائيل وحزب الله إلى العودة إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين الجانبين. ويدعو القرار مقاتلي حزب الله والقوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من المنطقة العازلة في جنوبلبنان والتي يحرسها جنود حفظ السلام التابعون للأمم المتحدة والقوات اللبنانية. جولة ثانية وأجرى المبعوث الأمريكي آموس هوشتاين، الذي قضى أشهرا في محاولة التوسط في وقف إطلاق النار، جولة ثانية من المحادثات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف حزب الله الذي كان يتوسط نيابة عنهم. وقال هوكشتاين للصحفيين إن المحادثات حققت «تقدمًا إضافيا»، وإنه سيتوجه إلى إسرائيل «لمحاولة إنهاء هذه المحادثات، إذا استطعنا». ورفض الكشف عن النقاط العالقة. الجيش اللبناني وبين الجيش اللبناني في بيان إن جنديا من الجيش قُتل في غارة جوية إسرائيلية أصابت مركبته على الطريق الذي يربط بين برج الملوك والقلعة في جنوبلبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في التقارير. وقبل ذلك بيوم، قُتل ثلاثة عسكريين في غارة جوية استهدفت موقعاً للجيش في بلدة الصرفند القريبة من مدينة صيدا الساحلية. وقال وسام خليفة، أحد سكان الصرفند الذي يسكن بجوار نقطة الجيش وأصيب في الغارة، إنه شعر بالصدمة من استهدافها. وقال «إنها منطقة سكنية آمنة. لا يوجد هنا أي شيء على الإطلاق» من شأنه أن يشكل هدفًا. ولم يكن الجيش اللبناني مشاركًا فعالًا في القتال بين القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية على مدى الأشهر الثلاثة عشر الماضية، لكن أكثر من 40 جنديا قتلوا في الصراع. وفي المجمل، قُتل أكثر من 3500 شخص في لبنان منذ 8 أكتوبر2023، الغالبية العظمى منهم خلال الشهرين الماضيين. وإصابة 15 ألف آخرين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية. كما أدت الحرب إلى نزوح ما يقرب من 1.2 مليون شخص، أو ربع سكان لبنان. الهدنة الحالية بين لبنان وإسرائيل: تمثل اتفاقًا مؤقتًا يهدف إلى تخفيف التوترات على الحدود ومنع التصعيد إلى نزاع أوسع. أهم ملامح هذه الهدنة تشمل: 1. وقف الأعمال العدائية تتوقف إسرائيل عن القصف الجوي والبري، مقابل التزام حزب الله بوقف إطلاق الصواريخ والهجمات عبر الحدود. 2. مدة الهدنة مقترح الهدنة الحالي يمتد 21 يومًا، ويهدف إلى منح الأطراف مهلة للتفاوض على حلول دائمة بناءً على قرارات مجلس الأمن، مثل القرار 1701 الذي ينص على خلو جنوبلبنان من السلاح الثقيل غير التابع للجيش اللبناني 3. جهود دولية المبادرة تقودها الولاياتالمتحدة وفرنسا بالتنسيق مع الأممالمتحدة لتشجيع الطرفين على الدخول في حوار دبلوماسي لحل النزاع طويل الأمد ولا يزال الاتفاق في مراحله الأولية، مع استمرار النقاشات بشأن البنود التفصيلية والمخاوف من انهيار الهدنة نتيجة لأي تصعيد غير متوقع.