تعمل أم عقاب بجد في مطعمها المتواضع، الذي استأجرته لتقديم الأكلات الشعبية على الطريق الرابط بين الدرب ومنطقة عسير. ضاربة أروع الأمثلة على قوة وصلابة المرأة السعودية، التي دخلت مجالات العمل الحر بكل حماس ونشاط. لقاء ميداني في جولة ميدانية، التقت «الوطن» بأم عقاب في مطعمها الشعبي، حيث تتجلى روح العمل الجاد. أكدت أنها استأجرت هذا الموقع لتقديم مجموعة من الأكلات الشعبية مثل خبز التنور، والبر، والأسماك، إضافة إلى الأيدامات، التي تُقدم للزبائن في جلسات المطعم. وأشارت إلى كونها من الأسر المنتجة، حيث تسعى لكسب رزقها وتأمين لقمة العيش لها ولأولادها، في ظل دعم الدولة للمرأة السعودية في مختلف المجالات. التحديات التي تواجهها أوضحت أم عقاب، أنها تعتمد على جهودها الذاتية، لكنها تواجه تحديات تتعلق بالإيجار والكهرباء التي تضع عبئًا إضافيًا عليها. ورغم بساطة المطعم، إلا أنها تستمر في العمل، متحملة مشقة التعب، في تأكيد على قدرة المرأة السعودية على مواجهة أصعب الظروف. تسويق المنتجات المحلية أفادت أم عقاب أنها تستفيد من موقع مطعمها، حيث يجذب الزبائن من مرتادي الطريق. لذا، قامت بعرض بعض المنتجات الشعبية مثل العطور والبخور والزينة، التي تصنعها بنفسها في المنزل، وقد لاقت إقبالًا من الزبائن. وأكدت أهمية الدعم والاهتمام الذي تحتاجه الأسر المنتجة في الدرب لتتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها.