فيما ينطلق مهرجان المسرح الخليجي، الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى، الثلاثاء المقبل، وتقام العروض كل ليلة بواقع مسرحية لكل دولة حتى الحفل الختامي في ال17 سبتمبر، أكد مخرج مسرحية «بحر» السعودية، سلطان النوة، أن في مثل هذه المسابقات التنافسية، من المهم الخروج عن المألوف، والتجريب فيه سواء في الاخراج أو التأليف أو التمثيل أو باقي عناصر العمل المسرحي الأخرى من أزياء وإضاءة وديكور وموسيقى، والأبرز في ذلك خدمة فكرة العمل، وتعزيز دور المشهد التمثيلي. الجانب النفسي قال النوة: في المسرح كل شي مُتاح حسب رؤية المخرج، ورؤية مصمم السينوغرافيا، وفي مثل هذا النوع من العروض المسرحية غير التقليدية، فالمطلوب الغوص أكثر في نمط الشخصية، وإظهارها أمام الجمهور، ومن الوسائل الممكنة في هذا الغرض استخدام «الزي»، الذي يعكس ذلك، فبعض الشخصيات ناقصة القرار، وبعضها مهيمنه ومكتملة، وحتى اختيار اللون يعبر عن الجانب النفسي للشخصية، مستشهدًا في ذلك بالممثلة «مريم»، التي تخلت عن الكثير من رغباتها، ورضخت للأمر الواقع، وتم التعبير عنه بالتخلي شي فشيء عن قطع مكملة لزيها، فتحول الشكل من اللباس المُذهب إلى الأسود الكامل نهاية العرض، ونقيس بالتالي ذلك على بقية شخصيات العمل. تجارة اللؤلؤ أضاف، أن العمل المسرحية، يتحدث عن الطبقية في حقبة زمنية ماضية على ضفاف الخليج العربي، وسيطرة «النواخذة» على الصيد في الخليج العربي، والسيطرة الاقتصادية على تجارة اللؤلؤ، وفيها قصة حب من طرف واحد مع بنت «نوخذة»، وترى هذه البنت، أنها في موضع لا يمكن لأحد الوصول إليه، بحكم الطبقة التي تنتمي إليها، ولمصلحة معينة تجاري شابًا «نهامًا» يدعى «بحر»، وتتطور الأحداث ليجد «بحر» أنه ضحية في رغبة «النواخذة» فيه لقوة كنهام على سطح السفينة داخل عرض البحر. بقعة واحدة أشار إلى أنه اعتمد في إخراجه على مستويات في الإخراج، والتعامل مع تعدد الارتفاعات في الديكورات، حت شعر الجميع من المتلقين بوجود «البحر»، والسفينة من خلال التكوينات وأداء الممثلين والأزهايج الشعبية والفلكلور الشعبي، الذي يرافق العرض، ويدور في بقعة واحدة، والمتلقي يشاهد عدة تنقلات ومواقع من خلال الديكورات، وهو عرض تراثي وشعبي. وكان مسرح جمعية الثقافة والفنون في الأحساء، شهد تقديم عرضين خلال اليومين الماضيين. العروض المسرحية: السعودية: بحر الإمارات: أشوفك البحرين: عند الضفة الأخرى سلطنة عمان: الروع الكويت: غصة عبور قطر: الخيمة