أصدرت إسرائيل اليوم قائمة قتلى من عناصر حماس الذين قضت عليهم، فيما ركزت على زعيم الحركة يحيى السنوار، الملقب ب"بن لادن غزة". وقامت قوات الدفاع الإسرائيلية بمطاردة قيادات حماس منذ هجوم 7 أكتوبر من العام الماضي، معتمدة على مجموعة هائلة من التقنيات. وقُتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية هذا الأسبوع في إيران. وتعهد القادة الإسرائيليون مرارا وتكرارا بعدم التخلي عن القتال في قطاع غزة المدمر حتى يتم القضاء على جميع مؤسسي حماس وقادتها وأعضائها. وأعلنوا هذا الأسبوع عن مقتل اثنين من بين ثلاثة أهداف رئيسية، بالإضافة إلى قائد من جماعة حزب الله المتحالفة مع حماس. والآن أصبح يحيى السنوار، زعيم حماس في القطاع الذي مزقته الحرب، هو الزعيم الرئيسي الأخير المتبقي الذي يتعين ملاحقته من قبل القوات الإسرائيلية، وفقا لتقرير صحيفة "ذي صن البريطانية". ومن بين الأهداف البارزة الأخرى خالد مشعل، الذي من المتوقع أن يخلف إسماعيل هنية الذي تم اغتياله كزعيم سياسي جديد لحماس. إن آخر رجل صامد هو السنوار الذي نجا من الاغتيال الإسرائيلي في غزة خلال ما يقرب من عشرة أشهر من الحرب. ويعتقد أنه يختبئ في الأنفاق تحت المدينة، والتي تستخدمها حماس للتحرك ونقل الأسلحة وحتى احتجاز الرهائن. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية قتلت آلة الحرب الإسرائيلية ما لا يقل عن 35 ألف فلسطيني في الصراع. وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس، أن غارة على خان يونس جنوب قطاع غزة أدت إلى مقتل محمد ضيف في 13 يوليو الماضي. ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، لقطات عبر الإنترنت للضربة العنيفة، مع انفجار هائل اندلع في منطقة مشتعلة جنوبغزة. كما اغتالت قوات الاحتلال قائد كتائب القسام في خان يونس رافع سلامة، في ذات الغارة. كما تم القضاء هذا العام على مروان عيسى، الذراع اليمنى للسنوار الملقب ب"رجل الظل" لقدرته على تفادي محاولات الاغتيال.