تحقق السلطات الإسرائيلية في مصير الرجل الثاني في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى، الذي تردد أن جيش الاحتلال حاول اغتياله في غارة على مخيم النصيرات، لكن لا توجد تأكيدات أنه قد أصابه بالفعل، رغم الإعلان عن سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين في الموقع. وسمحت الرقابة الإسرائيلية، اليوم (الإثنين)، بنشر تأكيد أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» استهدفوا عيسى في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة. يذكر أن عيسى هو الرجل الثاني في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ويشغل منصب نائب قائد الكتائب محمد ضيف. وورد اسم عيسى على رأس قائمة أكثر 3 مطلوبين في غزة مع ضيف وزعيم الحركة في غزة يحيى السنوار. وبحسب المعلومات التي سمحت الرقابة العسكرية بنشرها، فإنه في ليل السبت/الأحد، تلقى الجيش الإسرائيلي معلومات عن وجود عيسى في مخيم النصيرات. وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إن إسرائيل نفذت سلسلة غير عادية من الهجمات في مخيم النصيرات للاجئين، فيما أرسلت حماس فرق إنقاذ إلى المنطقة إلا أنها تعرضت للهجوم أيضا. وأضافت أن معظم الهجمات استهدفت المنطقة المعروفة باسم «مخيم واحد» في النصيرات، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين في الهجمات، لكن هوياتهم غير معروفة حتى الآن. ولفتت إلى أنه منذ 7 أكتوبر تقوم إسرائيل بمطاردة قيادة حماس في غزة، دون نجاح كبير. وتعتقد إسرائيل أن يحيى السنوار وشقيقه محمد ما زالا يوجدان في خان يونس. ووفق الهيئة العامة للبث، فإنه يوجد في مدينة غزة عز الدين حداد قائد لواء غزة التابع لدى حماس، ولم تتم تصفيته ولم يهرب جنوبا أو يغادر مدينة غزة ومحيطها. وأضافت أنه يوجد في رفح محمد شبانة قائد لواء رفح منذ بداية القتال، وأن مسؤولا كبيرا آخر لا يُعرف مكان وجوده هو رائد سعد الذي يشغل منصب رئيس قسم العمليات في حماس.