السعودية تنظم قمة عالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة    تقرير راصد: نمو الأنشطة غير النفطية والحكومية في الربع الثاني 2024    القادسية يودع الصيعري    البرتغالي جواو فيليكس يعود لتشيلسي بعقد مدته 7 سنوات    القبض على شخص في عسير لترويجه (3.4) كجم «حشيش»    "الشؤون الإسلامية" توقع مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ب "تشاد" مذكرة تفاهم    «الجاسر»: افتتاح مترو الرياض خلال هذا العام    انطلاقة الدوري تحمل اسم كأس العالم للرياضات الإلكترونية    الجبير يستقبل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر    مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند 12187 نقطة    نائب أمير جازان خلال الجلسة الأسبوعية يبحث استعدادات التعليم والتدريب التقني والمهني للعام الجديد    أمير الشرقية ونائبه يستقبل رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين    المفتي العام: مسابقة الملك عبد العزيز الدولية تأكيد لرعاية المملكة بكتاب الله    "تقييم" تدعو ممارسي تقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة إلى تصحيح أوضاعهم    الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُكرِّم الفائزين في مسابقة النُّخبة للقراءات العشر    فريق طبي سعودي يستأصل الغدة الدرقية بالروبوت الجراحي    رئيس جمهورية تتارستان الروسية يستقبل وفد "التعاون الإسلامي" المشارك في قمة قازان العالمية الثالثة للشباب    "التعاون الإسلامي" تؤكد ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات في مدينة القدس المحتلة    القيادة تهنئ ملك المملكة المغربية بذكرى يوم الشباب المجيد لبلاده    غيبريسوس : أشكر قيادة المملكة لتعزيز الصحة عالمياً    "الأمير سعود بن مشعل" يستقبل في قصر الضيافة العلماء والمشايخ والأهالي    وزارة الثقافة تحتفي بخريجي الابتعاث الثقافي غدًا الخميس    كوت ديفوار تسجل 28 إصابة بجدري القرود وحالة وفاة واحدة    استشهاد أربعة مزارعين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح    حرب على الضفة أيضاً.. سرقة الأرض وأموال الضرائب والموارد    مصانع نجران تصدّر منتجاتها لأكثر من 25 دولة وثروتها التعدينية تقدّر ب145 مليار ريال    السعودية تخطط لإطلاق أول تمويل من نوعه لتأسيس مشاريع ثقافية إبداعية    الاتحاد الأوروبي يستبعد اتخاذ اجراءات استثنائية لمكافحة جدري القرود    سهيل» النجم الذي تستبشر به العرب يكسر حدة الحر وإقبال موسم الأمطار    أمطار غزيرة بعدد من المناطق وضباب على المرتفعات    "الأهلي" يظفر بالتعاقد مع البرازيلي "ألكسندر"    برعاية الملك ونيابة عنه.. نائب أمير مكة يُكرم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن.. اليوم    انطلاق أعمال اللجنة السعودية-الأوروغويانية في «مونتيفيديو»    نائب أمير الرياض يثمن دعم القيادة لمشاريع تطوير محاور الطرق الرئيسة والدائرية    تناقضات نتنياهو.. وأزمة الاتفاق    منافسات «المجنونة».. من المستطيل الأخضر إلى ميادين الهجن    حسين عبدالغني قصة عشق    بريطاني ينفذ أعلى قفزة تزلج في العالم    حق التعليم    الإنسان حيوان سياسي تجاري    أحمد عائل.. رحيل النورس الجميل    القراءة وجدلية المعرفة الرقمية    وبال في كليمندو    غازي القصيبي في ذكراه 2-2    «عابرون على خيوط الكلام»..!    على أعتاب حرب عالمية.. تصعيد روسي أوكراني خطير    أصغر مبرمج كمبيوتر يدخل الجامعة    الأمير سلمان بن سلطان رئيساً فخرياً لأوقاف جامعة طيبة    الرؤية الإستراتيجية لجامعة الإمام.. والتحول للمستقبل!    عن حق الطريق ستسألون !    مجلس الوزراء: الدولة تولي اهتماماً بالغاً بقطاع التعليم وعناية مستمرة بجودة مخرجاته    بشارة خير    القاهرة: مشاجرة بين «فنان» و«طبيب».. والأمن يفحص فيديو الواقعة    جمعية الذوق العام السعودية تطلق مبادرة"ستيج ذوق" لبيئات الأعمال    أمير تبوك ينوه بالنقلة الحضارية الكبيرة التي تشهدها المنطقة    نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على موضي بنت سعود    سعود بن نايف يستقبل الحربي المتنازل عن قاتل ابنه    مدير فرع «الخارجية» بمكة يستقبل عدداً من قناصل الدول الصديقة والشقيقة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مكتبة الملك عبدالعزيز تصدر الحكايات الشعبية السعودية لهند السديري
نشر في الوطن يوم 15 - 07 - 2024

أصدرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أحدث مطبوعاتها الثقافية من خلال برنامجها للنشر العلمي ، حيث صدر كتاب :" الحكايات الشعبية السعودية : مجموعة حكايات شعبية مختارة من مناطق المملكة" للكاتبة الدكتورة هند بنت تركي السديري وذلك في طبعتين باللغتين العربية والإنجليزية ( ط1 / 2024م)
وتقول د. هند السديري في مقدمة الكتاب:" هذا الكتاب يختص بالحكايات الشعبية السعودية، وأعلم أني قد سبقني كثير من الكُتّاب إلى تدوين هذه الحكايات، لكن هذا الكتاب يختلف عما سبقه بأنه يحوي مجموعات قصصية متساوية من مناطق المملكة الخمس: الوسطى والشمالية والشرقية، والغربية، والجنوبية، وقد يجد القارئ بينها تشابها أحيانا، وفي أحيان أخرى يجدها مختلفة إلا أن كل مجموعة تنم عن بيئتها، وتشير إلى مكان نشأتها، وتنعكس فيها صورة الحالة الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية لكل منطقة" .
يتضمن الكتاب الواقع في 206 صفحة، ( في الطبعة الإنجليزية 234 صفحة) خمسة فصول تتناول جوانب من الحكايات الشعبية في مناطق المملكة، يحتوي كل فصل على ست حكايات شعبية ، حيث يضم الفصل الأول: " الحكاية الشعبية في نجد" ست حكايات بعنوان: البنت والتاجر، والخالة وزوجة الولد، والولد ووصية أبيه، ودويدة أم الذبان، وشيمة، وغدر الرجل المملوك بسيدته، وفي الفصل الثاني:" الحكاية الشعبية في مناطق شرقي المملكة" تقدم الكاتبة حكايات : الصديقان، والصياد، وبنت الخيط ، وبنت الملك والملح، دبدبوه، سفوف، ويتضمن الفصل الثالث : " الحكاية الشعبية في مناطق شمالي المملكة" حكايات: الحطاب، دورات الأيام، البنت المظلومة، الرجل الذي باع بضاعته على جني، الغريب، كان يا ما كان ، أما حكايات الفصل الرابع :" الحكاية الشعبية في مناطق غربي المملكة" فهي: بنت الحطاب، عاشق الجنية، كسر عين الحاسد، كله عفن، كيد النساء كيد جبار، ورقة حنا، ويضم الفصل الخامس والأخير :" الحكاية الشعبية في مناطق جنوبي المملكة" حكايات: أبو قطنة، البنت السعلية، بسيس عمّار، جمبح جمبح جلاجل، حوتان، ديرة بني كلب.
ويتضمن الكتاب مسردًا للكلمات الشعبية ومعانيها بالفصحى، كما اعتمدت المؤلفة على 20 مرجعا مهما من مراجع التراث الشعبي والحكايات الشعبية منها كتابات لعبدالحميد يونس، وعبدالكريم الجهيمان، وإبراهيم الشتوي، وشوقي عبدالحكيم، ومحمد القشعمي وعبده خال.
وكانت المؤلفة قد صدّرتْ كتابها بدراسة بعنوان:" الحكاية الشعبية وتراثها" أبرزت فيها أن الحكاية " تمثل الهوية الثقافية لكل شعب، لأنها تمثل خصائص الشعوب والمناطق والمعتقدات وأسلوب الحياة" وهي تمثل " الذاكرة الاجتماعية والثقافية لكل شعب" .
وتشير المؤلفة إلى أن الباحثين قسموا الأدب الشعبي إلى عدة أقسام هي : الحكاية المتجذرة في حياة الناس وظروفهم المعيشية، وحكاية الخرافة، وحكاية المعتقدات، وحكاية شعب ما وطريقة حياته، والحكاية التاريخية، وحكاية قصص الحيوان، بالإضافة إلى الحكايات الهزلية، وحكاية الأسطورة والسيرة والملحمة وحكايات الشطار والمحتالين.
ومن أهم المواضيع التي تطرحها الحكاية الشعبية، فيما تشير د. هند بنت تركي السديري : الحياة الاجتماعية، والعلاقات الأسرية، والنظام الاقتصادي البسيط للحياة القديمة والمنتجات التي كانت تشكل عروض التجارة في ذلك الوقت، وهي في ذلك كله وسيلة لتأصيل الموروث الاجتماعي وإبقاء الذاكرة الجمعية، كما أنها تثري اللهجة المحلية ونجد ارتباط الحكايات الشعبية بالبيئة واضحا في الحكاية الشعبية السعودية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.