أقام تطبيق (تيك توك) في مدينة الرياض ورشة عمل تفاعلية تهدف إلى زيادة الوعي في فهم الإرشادات وتلقي الضوء على تدابير الأمان في المنصة. وأدارت الورشة دينا عثمان مديرة برامج السلامة والنزاهة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتحدثت دينا عثمان عن التدابير المعمول بها في تطبيق تيك توك لحماية عملائها بمختلف فئاتهم العمرية قائلة: تشكل سلامة مستخدمينا ورفاهيتهم إحدى أهم أولويات تيك توك، حيث إننا نقوم بتطوير السياسات المعتمدة لدينا وآليات الحماية بانتظام، لا سيما وأن ذلك يشكل التزامًا مستمرًا تجاه المجتمع بالنسبة إلينا. تحسين الإعدادات أضافت: «لذا نحرص على تحسين الإعدادات والعمل على حملات التوعية بأدوات السلامة والأمان المتاحة باستمرار، ونسعى لإزالة المحتوى المخالف الذي ينتهك قواعدنا من المنصة. وبجانب إرشادات المجتمع، نوفر عناصر تحكم في الخصوصية مثل تحديد حسابات خاصة يمكن للمتابعين فقط رؤية محتواها، والتحكم بالتعليقات، كما نوفر ضوابط للمراسلة وإدارة وقت الشاشة لتحقيق التوازن في الوقت الذي يقضيه المستخدم على المنصة. كما نعمل على تقييد المحتوى ليتناسب مع تفضيل المستخدم، وندعم المجتمع من خلال تحديد من يمكنه إنشاء ثنائيات مع المحتوى أو التفاعل معه. فضلًا عن ذلك نقوم بتحديث هذه الإرشادات بالتشاور مع الجهات المعنية من وقت لآخر، بناءً على تطور السلوكيات والمخاطر، كجزء من التزامنا بالحفاظ على تيك توك كمساحة آمنة للإبداع والبهجة، ونشدد على عدم السماح بالمحتوى العنيف والتحريض على الكراهية، وإيذاء النفس، التحرش والتنمر، وجميع الانتهاكات». مجموعة خاصيات وأشارت «قمنا بإطلاق مجموعة من الميزات والخاصيات والتقنيات المتعلقة بالسلامة، بما في ذلك أداة تصفية المحتوى التي تساعد المشاهدين على تخصيص تفضيلاتهم المرتبطة بعرض مشاهد الفيديوهات ومواصلة الاستمتاع بتجربة آمنة ومسلية على حدٍ سواء على مستوى استخدام تطبيق تيك توك. وتسمح هذه الأداة للمستخدمين بتصفية مقاطع الفيديو بواسطة الكلمات أو الهاشتاغات التي يفضلون أن يتجنبوا رؤيتها في صفحة For You أو Following على تيك توك. كما نتعاون مع الخبراء، بما في ذلك معهد سلامة العائلة على الإنترنت، لمساعدتنا في توجيه تفكيرنا لتحديد أفضل الطرق لاحترام حق العائلات بتقرير ما هو الأنسب للمراهقين لديها مع تمكين الشباب من المشاركة في العالم الرقمي. إضافة إلى ما تقدم، قمنا بتأسيس المجلس الاستشاري للسلامة، حيث كان هذا المجلس الأول من نوعه في المنطقة. ومن خلال هذا المجلس، نتواصل باستمرار مع الخبراء ونقيم حوارات معهم لمناقشة مختلف الموضوعات والاعتبارات ذات الصلة بسياسات المحتوى، حيث قمنا بمناقشة المسائل المرتبطة بسلامة الأطفال وخطاب الكراهية وتقديم المعلومات المضللة والتنمر».