خلال السنوات التسع الماضية، منذ 2014، برزت المملكة العربية السعودية كأحد أبرز الداعمين للشعب اليمني وجهود استقرار البلاد. تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قدمت المملكة مساعدات إنسانية وتنموية ضخمة للحكومة والشعب اليمني. أولاً، أنشأت المملكة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي قدم منذ إنشائه في 2015 أكثر من 16 مليار دولار أمريكي في مساعدات إغاثية وتنموية للشعب اليمني. هذه المساعدات شملت توفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والدعم التنموي في مختلف المجالات. ثانياً، قدمت المملكة دعماً عسكرياً كبيراً للقوات المسلحة اليمنية في حربها ضد الميليشيات الإنقلابية. هذا الدعم ساهم بشكل كبير في تحرير مناطق واسعة من سيطرة هذه الميليشيات وتعزيز أمن واستقرار اليمن. وبالإضافة إلى ذلك، لعب خادم الحرمين الشريفين والأمير محمد بن سلمان دوراً محورياً في الجهود الدبلوماسية والسياسية لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية. فقد سعوا باستمرار إلى توحيد الصف اليمني ودعم الحكومة الشرعية وتسهيل الحوار بين الأطراف المتنازعة. إضافة إلى ما سبق، هناك عدة جوانب أخرى تجدر الإشارة إليها في سياق جهود المملكة العربية السعودية تجاه اليمن: 1. إعادة الإعمار والتنمية: فضلاً عن المساعدات الإنسانية الطارئة، قدمت السعودية دعماً ضخماً لإعادة إعمار البنى التحتية في اليمن وتنمية قطاعات حيوية كالصحة والتعليم. وشملت هذه المشاريع بناء المستشفيات والمدارس وتوفير الكهرباء والمياه النظيفة في مختلف المناطق اليمنية. 2. الجهود السياسية والدبلوماسية: لعبت السعودية دوراً محورياً في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة. فقد استضافت مؤتمرات ومفاوضات بين الأطراف اليمنية المتنازعة، وسعت إلى توحيد الصف الوطني اليمني وتعزيز الحكومة الشرعية. 3. الدعم الاقتصادي والمالي: قدمت السعودية دعماً اقتصادياً وماليا ضخما للحكومة اليمنية الشرعية، بما في ذلك إيداع مليارات الدولارات في البنك المركزي اليمني لتعزيز احتياطياته وتثبيت سعر العملة المحلية. كما قدمت المملكة قروضاً وهبات لدعم الموازنة العامة والمشاريع التنموية في اليمن. 4. الدعم العسكري: لعبت المملكة العربية السعودية دوراً محورياً في دعم الجهود العسكرية لتحرير اليمن من سيطرة الميليشيات الحوثية. فقد قدمت السعودية تدريباً وتسليحاً للقوات المسلحة اليمنية، وشكلت قوات "درع الوطن" التي ساهمت بشكل كبير في استعادة السيطرة على المناطق المحررة. كما قدمت الطائرات والذخائر والإمدادات اللوجستية اللازمة لدعم العمليات العسكرية. إن هذا السجل الحافل من المساعدات والدعم يؤكد مدى التزام المملكة العربية السعودية بأمن واستقرار اليمن الشقيق وبرفاهية شعبه. وتعكس قيادة خادم الحرمين الشريفين والأمير محمد بن سلمان حرص المملكة على لعب دور فاعل في إنهاء الأزمة اليمنية وتحقيق السلام والتنمية في هذا البلد العربي. إخلاء مسؤولية: قد يحتوي هذا البريد الالكتروني ومرفقاته على معلومات سرية وهامة وإذا لم تكن الشخص المعني بالاستلام، نرجو إبلاغ المرسل على الفور بالرد من خلال رسالة بريد الكتروني وحذف هذه الرسالة وإتلاف أي نسخة منها فورا. إن أي نشر أو كش أو نسخ أو استخدام لهذه المعلومات من شخص آخر بخلاف المستلم المعني يعتبر استخداما غير مصرح به و أمرا مخالفا للقانون. لا تعتبر مؤسسة عسير للصحافة والنشر "صحيفة الوطن" أو موظفيها مسؤولين عن أي رسائل مزيفة تصل إليكم من عناوين البريد الالكتروني للمؤسسة، ولا تتحمل مؤسسة عسير للصحافة والنشر "صحيفة الوطن" أي مسؤولية عن الأضرار الناتجة عن أي فيروسات قد يحملها هذا البريد الالكتروني . Disclaimer : This e-mail and its attachments may contain confidential and important information. If you are not the recipient, please inform the sender immediately of the response through an e-mail message and delete this message and destroy any copy of it immediately. Any posting, disclosure, copying or use of this information by a person other than the intended recipient is considered unauthorized use and is against the law. Neither the Aseer establishment for Press and Publication " Al-Watan Newspaper " or its employees are responsible for any false messages that reach you from the organization's email addresses, and the Aseer establishment for Press and Publication does not bear any responsibility for the damages resulting from any viruses that this email may carry