احتج مئات من المسلمين التايلانديين أمام السفارة الأميركية أمس ضد الفيلم المسيء للإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فيما خرج ألوف المسلمين إلى شوارع كولكاتا للمشاركة في مسيرة باتجاه المركز الأميركي في ولاية البنجال الغربية بشرق الهند للاحتجاج. فقد احتشد نحو 250 من المسلمين أمام السفارة وهم يلوحون بلافتات كتب عليها "احموا نبينا الحبيب"، ثم توجهوا إلى أحد مكاتب شركات الإنترنت العالمية في تايلاند للمطالبة بإزالة الفيلم المثير للجدل من موقعها. وقال متحدث باسم المحتجين "علينا مواصلة الضغط على الحكومة الأميركية لكي تعتقل الذين شاركوا في صنع الفيلم وإزالته من على الإنترنت. وتايلاند ذات الغالبية البوذية، تضم نحو 1,2 مليون مسلم يمثلون نحو 4 % من عدد السكان، يقيم عدد كبير منهم في ولايات جنوبية قرب الحدود مع ماليزيا. وفي باكستان قاطعت الأحزاب السياسية الرئيسية (ما عدا الأحزاب الدينية الصغيرة) مؤتمرا وطنيا عقده رئيس جماعة الدعوة، حافظ محمد سعيد، لاتخاذ سياسة موحدة ضد الولاياتالمتحدة، بعد أن رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما حظر الفيلم المسيء. وطالب المؤتمر بطرد السفير الأميركي من باكستان وإغلاق معابر خيبر أمام الشاحنات الأميركية والأطلسية التي تنقل المؤن لقوات الأطلسي المنتشرة في أفغانستان.